إلى جانب 20 ألف طرد غذائي.. استفادة 46 ألف عائلة معوزة من منحة رمضان بمستغانم أحصت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بولاية مستغانم بالتنسيق مع الجماعات المحلية 46580 عائلة معوزة استفادة من العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المتمثلة في منحة 10 آلاف دينار حيث تم الانتفاع بها وصبها للمنتفعين منها عشية حلول الشهر الفضيل حسب ما أكدته مديرة ذات المصالح خديجة بوشاقور في تصريح ل أخبار اليوم كما أضافت ذات المتحدثة أن الهبة التضامنية سجلت إلى حد الآن توزيع 19230 طرد غذائي لفائدة العائلات المحدودة الدخل وخصوصا المتضررة من الحجر الصحي وذلك برصد أغلفة مالية من قبل ميزانيات الجماعات المحلية فضلا عن مساهمة المحسنين التي تبقى متواصلة إلى حد الساعة من خلال إشراك الجمعيات الناشطة والاميار في توزيع تلك الطرود التي أثارت غضب بعض غير المستفيدين بالعديد من بلديات إقليم الولاية على شاكلة السور وحجاج حيث تجمهر عدد كبير من المقصيين نهاية الأسبوع المنقضي أمام مقر البلدية متحدين الإجراءات الاحترازية مطالبين بإعادة النظر في قائمة المنتفعين متهمين المنتخبين بالتحيز وغياب المصداقية. الهبة التضامنية خلال شهر رمضان فتحت المجال أمام مشاركة مصالح مديرية السياحة بالولاية من خلال مساهمة عديد المؤسسات الفندقية بتوفير طرود غذائية تجاوز ال700 وحدة حسب المديرة معمري حياة التي أشارت إلى أن بعض المتعاملين على غرار زينا بيتش و المالديف وفرت ما أمكنها من مساعدات في ذات المجال رغم اعتبار أن ذات القطاع الأكثر تضررا من الحجر الصحي وتفشي وباء جائحة كورونا وحيث وفي السياق المتصل فإن صاحب مركب السفير السياحي قد أخذ على عاتقه التكفل التام بالطواقم الطبية وشبه الطبية بالجهة الشرقية من الولاية ايواءا وإطعاما منذ بداية الأيام الأولى للحجر كإسهام في توفير مستلزمات ومتطلبات الحجر لفائدة قوافل الجيش الأبيض ناهيك عن تطوع العشرات من منتسبي غرفة الصناعات التقليدية لصناعات الكمامات وتوزيعها على المؤسسات الصحية كما هو حال أجهزة الأمن ووحدات الحماية المدنية وبمعدل 20 ألف كمامة فيما تتواصل العملية بجد وإخلاص من خلال تظافر الجهود فضلا عن 360 لباس واقي وعدد معتبر من المآزر التي تمت خياطتها على مستوى مقر غرفة الصناعات التقليدية.