تتواصل حملات التضامن مع العائلات المعوزة بمختلف بلديات ولاية تبسة و مناطق الظل في صور معبرة، في إطار الهبة الوطنية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الفتاك. الجمعيات الخيرية و المحسنون عبر بلديات الولاية ال28 و منذ إعلان إجراءات الحجر المنزلي الجزئي، لم يتأخروا في الانخراط و بقوة في عمل تضامن يومي، يضمن للعائلات المعوزة و تلك المعتمدة في عيشها على المهن و النشاطات ذات الدخل اليومي، التي توقفت بمجرد صدور قرار توقيف أغلب الأنشطة، بتزويدها بمختلف المواد الغذائية و احتياجات الأطفال و مواد التنظيف. و ببلدية الشريعة، تتواصل عملية توزيع المساعدات الغذائية التي تبرع بها أحد المحسنين بتبسة، خصص 500 قفة تحتوي على مواد غذائية مختلفة، شرع في توزيعها على مستحقيها من العائلات الفقيرة بأحياء مخلوفي، ناجي ناجي، ابن باديس، القرية و غيرها من الأحياء، فضلا على سكان بعض القرى و المداشر، حيث يتم الإعداد لعمليات التوزيع و برنامج العمل المتواصل وفقا لأولويات المحتاجين و حالتهم المادية، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، حيث أن المساعدات المقدمة كافية لتلبية احتياجات العائلات لعدة أيام، على أن تليها مساعدات أخرى للمعنيين، مع مراعاة الإجراءات الصحية المطلوبة و الحفاظ على كرامة المحتاجين. و ببلدية الونزة شمال الولاية، بادر عشرات من شباب المدينة، بتوزيع 3500 طرد غذائي على عائلات معوزّة، موزعة على 35 حيا بالمدينة المنجمية، بعد أن استقبلت مساهمات و مساعدات من المحسنين و الخيّرين و التي أدخلت الفرحة و السرور على العائلات المستفيدة، على أن تتواصل العملية التضامنية في قادم الأيام، لتشمل عددا من العائلات المحتاجة و ما أكثرها في مدينة الونزة. و ترسيخا لقيم التكافل و التضامن الاجتماعي بجميع أوجهه، في هذه الظروف الاستثنائية و مواصلة لتوحيد الجهود و توجيهها للوقاية و مجابهة وباء "كوفيد - 19"، تدعم المخزون الولائي لعتاد الوقاية، مساء أول أمس، ب 15 ألف وحدة من لوازم الوقاية و الحماية، تمثلت في"زجاجات السّائل المطهّر، كمّامات، حافظات للقدمين، و وسائل لوقاية الرأس و الوجه "، ساهم بها السيناتور "مليك خذيري"، نائب رئيس مجلس الأمة، هبة منه لتعزيز جهود الوقاية. و في إطار عملية التضامن دائما، قام أعضاء المكتب التنفيذي البلدي لحركة مجتمع السلم في بئر العاتر، بتوزيع مساعدات مالية على 40 عائلة محتاجة، توزعت على مختلف أحياء المدينة، بمساهمة شخصية من النائب البرلماني عن حركة حمس "محمد العيد عطية"، على غرار ما قام به ببعض بلديات ولاية تبسة الأخرى و قد استفادت كل عائلة من مبلغ مليون سنتيم، في انتظار المبادرة الأخرى التي تكفل بها النائب و المتمثلة في شراء معدات طبية لفائدة مستشفى التيجاني هدام بئر العاتر، ينتظر وصولها خلال الأيام القليلة القادمة.