انطلقت، أمس، ببسكرة، القافلة التضامنية الثانية لفائدة العائلات المعوزة القاطنة بنقاط الظل، محمّلة بأكثر من 20 ألف طرد غذائي وذلك بالتنسيق ما بين مديريتي النشاط الاجتماعي والتجارة وبمساهمة جمعيات المجتمع المدني، حيث تضمنت، فضلا عن الطرود الغذائية، مواد تنظيف ووسائل وقاية وتعقيم. لدى إشرافه على العملية التضامنية، كشف والي الولاية، أبي نوار عبد الله، بأن هذه المبادرة تأتي تكملة لعمليات تضامنية كبرى انطلقت منذ تفشي فيروس كورونا، دعما للمجهودات الوطنية في محاربته، حيث تم سابقا توزيع 20 ألف طرد من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على عائلات معوزة قاطنة بمناطق الظل. تعكس جهود السلطات العمومية وتجند الفعاليات الجمعوية ومجموعات الشباب المتطوع في الظرف الراهن حجم التآزر الإجتماعي الذي يستهدف وبشكل أساسي التخفيف من تداعيات الحجر الصحي والتدابير الوقائية من تفشي وباء كورونا المتزامن مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك عبر مناطق الظل بمختلف بلديات بسكرة. الهبة التضامنية برزت من خلال مساهمة العديد من الهيئات الإدارية والمؤسسات الاقتصادية والجمعيات المحلية والمحسنين والمواطنين الذين انخرطوا في جهود التضامن والتكافل الاجتماعي مع قاطني المناطق المعزولة، بالتنسيق مع المنتخبين ومسؤولي لجان الأحياء بالبلديات.