النتن-ياهو يستعد ل ابتلاع الضفة فلسطين تستغيث! *بيان تنديد من حركة عدم الانحياز أدانت حركة عدم الانحياز في مقر الأممالمتحدة في بيان صادر عن مكتب التنسيق للحركة خطط الاحتلال الصهيوني لضم أجزاء واسعة من الأرض الفلسطينيةالمحتلة في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية في وقت تتعالى تهديدات النتن-ياهو العلنية بابتلاع ما تبقى من فلسطين.. ق.د/وكالات حذرت حركة عدم الانحياز من أنه إذا لم يتم تجنب عمليات الضم هذه فإن مثل هذه الخطط سيكون لها آثار مدمرة بعيدة المدى وأضاف البيان أن حركة عدم الانحياز تدين الخطط التي أعلنها الكيان الصهيوني السلطة القائمة بالاحتلال لضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربيةالمحتلة بما في ذلك غور الأردن والأرض التي أقيمت عليها المستوطنات والجدار في انتهاك جسيم للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأممالمتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والعديد من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقرارات الجمعية العامة. وكان مكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز في نيويورك قد اجتمع مع وفد ترويكا المجموعة العربية برئاسة السفير العماني وعضوية كل من الكويت وقطر إضافة إلى السفير الفلسطيني رياض منصور وسفير الجامعة العربية ماجد عبد العزيز لبحث التطورات الحرجة والوضع المتدهور في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما في ذلك القدس الشرقية بسبب السياسات والممارسات غير القانونية المستمرة من قبل الاحتلال السلطة القائمة بالاحتلال حتى في هذا الوقت من أزمة كوفيد-19 بما في ذلك تصاعد الأنشطة الاستيطانية وخطط ضم المزيد من الأرض الفلسطينية والتي من شأنها تدمير الحل القائم على الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 وتسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومعاناة إنسانية هائلة للشعب الفلسطيني بما في ذلك المزيد من النزوح والتشريد. وحذرت حركة عدم الانحياز من أنه إذا لم يتم تجنب عمليات الضم هذه فإن مثل هذه الخطط سيكون لها آثار مدمرة بعيدة المدى وستنعكس على آفاق تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذها بما في ذلك حقه في تقرير المصير والاستقلال على أساس حل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 وضمان السلام والأمن العادل والدائم وفقا للشروط المصدق عليها دوليا كمرجعية ومعايير لحل سلمي شامل على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادئ مدريد بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية. كما أعادت حركة عدم الانحياز التأكيد على مبدأ حرمة الاستيلاء على الأراضي بالقوة وطالبت في بيانها بالوقف الفوري والكامل لجميع السياسات والتدابير غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الديموغرافيا والطابع والهوية والوضع القانوني للأراضي المحتلة. إن حركة عدم الانحياز تدعو إلى الامتثال الكامل من جانب الاحتلال في إطار اتفاقية جنيف الرابعة ووفقاً لفتوى عام 2004 الصادرة عن محكمة العدل الدولية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة بما في ذلك القرار 2334 (2016) الذي يؤكد من جديد في جملة أمور عدم شرعية أنشطتها الاستيطانية ويطالب بوقف فوري وكامل لمثل هذه الانتهاكات الصارخة وأكد أن مجلس الأمن لن يعترف بأي تغييرات على خطوط 4 جوان 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس بخلاف ما اتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات . وفي هذا الصدد تؤكد حركة عدم الانحياز على دعوة الجمعية العامة في القرار 74/88 (2019) بأن على جميع الدول أن تلتزم بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بعدم الاعتراف وعدم تقديم المساعدة أو المساعدة في الحفاظ على الوضع الذي يتم إنشاؤه بواسطة تدابير غير قانونية بموجب القانون الدولي بما في ذلك تلك التي تهدف إلى تعزيز الضم في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية والأراضي العربية الأخرى التي يحتلها الكيان منذ عام 1967 . وطالبت حركة عدم الانحياز المجتمع الدولي بسن إجراءات جدية للمساءلة في ضوء استمرار عدم الامتثال الصهيوني تشمل وقف الأعمال التجارية مع المستوطنات غير القانونية ومنع دخول أسواق المنتجات الاستيطانية من بين تدابير المساءلة الأخرى بما يتماشى مع المعايير والقواعد الدولية. كما دعا البيان مجلس الأمن للوفاء بواجباته وتنفيذ قراراته إزاء قضية فلسطين والعمل بشكل عاجل لمعالجة خطط الضم التي تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين. وتشدد حركة عدم الانحياز على احترام ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وقرارات الأممالمتحدة هي حجر الزاوية لحل سلمي وعادل للصراع من أجل السلام والأمن الإقليميين والعالميين . *نتنياهو في خطاب تنصيبه: حان وقت ضمّ الضفة ومن جهته لم يكترث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتحذيرات التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وآخرون من تبعات تورط الاحتلال أجزاء من الضفة الغربية بما فيها شمال البحر الميت والأغوار بقوله في خطابه أمام الكنيست بعد المصادقة على حكومته الخامس إنه حان الوقت لفرض سيادة الإحتلال على مناطق في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان الملك عبد الله الثاني قد حذر في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية من إن إقدام الكيان على أية خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام كبير مع بلاده. وبسؤاله عما إذا كان سيعلق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده والكيان الصهيوني عام 1994 أجاب الملك: لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن اعد لأجواء خلاف ومشاحنات لكننا ندرس جميع الخيارات . وفي خطابه قال نتنياهو مفاخرا إنه حان الوقت لتطبيق سيادة الاحتلال الضفة. وقال أيضا إنه لن يتم إخلاء أي مستوطن في أي اتفاق سلام زاعما أن الضم يقرب السلام .