الوسائط الاجتماعية ضالتهن لتبادل الوصفات نسوة يسابقن الزمن لتحضير حلويات العيد تنهمك النسوة في تحضير الحلويات عشية عيد الفطر المبارك لاسيّما وان العادة تقترن كثيرا بعيد الفطر منذ سنوات خلت فبعد تحضير المستلزمات شرعت النسوة في الأسبوع الأخير للعيد في تحضير الحلويات. تتنوع الحلويات حسب القدرة المادية لكل أسرة كما عرفت الوسائط الاجتماعية إقبالا كبيرا من طرف النسوة من اجل تعلم بعض الكيفيات الجديدة وتبادل الأفكار في الشكل وديكور الحلويات. تمسك بالعادة في زمن كورونا تقول ريمة إنها في هذه السنة ورغم الظروف الصحية لم تستطع إلغاء العادة الحميدة في تحضير الحلويات وحضرت أنواعا من الحلويات لأفراد عائلتها حسب رغباتهم على غرار البقلاوة والمقروط وتشاراك مسكر فهم الثلاثي الحاضر كل سنة بالنسبة لها. كما صارت الوسائط الاجتماعية سبيلا لتعلم تحضير الحلويات وتبادل الافكار والكيفيات بين النسوة حتى صارت بمثابة فضاءات للتعلم عن قرب وعرفت اقبالا كبيرا في هذه السنة خصوصا مع ظروف الحجر الصحي. التكنولوجيا تجمع النسوة للتعلم أصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة ضالة النسوة في تعلم الوصفات المتنوعة وتبادل الأفكار في فنيات الطبخ والحلويات وكانت سبيلا لهن طيلة الشهر الفضيل في تحضير الأطباق المتنوعة وتحول اهتمام النسوة عشية العيد إلى تحضير أنواع من الحلويات التقليدية والعصرية والتي تعرض على اليوتيوب بطريقة مفصلة وبمختلف الخطوات بعيدا عن أي غموض كما كان الفايسبوك مساحة لتبادل الكيفيات والأفكار بين المتتبعات بحيث لا تبخل كل سيدة عن إمداد الوصفات وخطوات التحضير بكل دقة عبر صفحتها من اجل ضمان نجاح الكيفيات وأنواع الحلويات. حلوى الكورونا تصنع الحدث بعيدا عن الجد ولخلق روح الفكاهة والهزل رغم الظرف الصحي الذي نعايشه صنعت حلوة الكورونا الحدث في العالم الافتراضي يعيدا عن الواقع الملموس بحيث تداولت النسوة فيما بينهن صورة كعك الكورونا الذي يظهر على شكل كريات حمراء وخضراء كما ظهرت أصناف منه كحلويات جافة مستديرة الشكل وهي تلبس كمامة بيضاء من باب إضفاء الجانب الهزلي وروح الفكاهة والضحك ونسيان المتاعب النفسية في زمن كورونا.