مع بدء التحضيرات الخاصة بعيد الفطر المبارك تعكف ربات البيوت على تجهيز أنفسهن لإعداد حلوى العيد و لان كل واحدة تبحث عن التميز في هذه المناسبة بتجهيز اشهى وألذ الحلويات تلجأ عديد النسوة إلى اقتناء كتب جديدة خاصة بالوصفات و تلبية لطلبهن تعرف أسواق العاصمة هذه الفترة انتعاشا ملحوظا في هذه الكتب التي تباع بعشرات العناوين و الأحجام لإرضاء مختلف الأذواق و من خلال جولة لنا بإحدى المحلات بوسط المدينة أكد لنا احد الباعة ان ما يبيعونه خلال أيام شهر رمضان من كتب طبخ وحلويات يعادل ما يباع منها طوال السنة، حيث يكون اقبال النسوة على هذا النوع من الكتب كبير جدا فكل واحدة تاتي تطلب نوعا معينا خاصة الحلويات العصرية وطرق التزيين إلى جانب الكتب الخاصة بالحلويات التقليدية و التي تعرف اقبالا من الفتيات المقبلات على اعداد الحلوى لاول مرة، حيث يجدن فيها خير معلم ولأن الانترنت اضحت وسيلة لا تفارق البيوت تلجأ المئات الاخريات من النسوة الى الابحار عبر مواقعها للبحث عن وصفات من مختلف الانحاء، فمع مئات المواقع و المنتديات الخاصة بذلك تتنوع العروض و الخيارات، إلى ذلك يبقى احسن مصدر هو الجلسات النسائية اثناء السهرات او حتى في اماكن العمل اين يخصصن بعض الوقت لتبادل الوصفات و الافكار و تناقلها بينهن و مع اختلاف المصادر و طرق البحث عن وصفة حلوى العيد يبقى هدف كل امراة او فتاة هو التميز بطبق الحلوى الذي يرضي افراد العائلة وإضفاء جو الفرحة في البيت. ولاشارة فان كتب الحلويات الخاصة بالعيد، المعروضة في الأسواق والمحلات هذه الأيام، تعرف إقبالا وتهافتا كبيرين من طرف ربات البيوت، اللائي وجدن في الكيفيات المتنوعة التي تضمها هذه الكتب من تقليدية وعصرية وشرقية وغربية ضالتها في تزيين مائدة عيد الفطر، وهو الأمر الذي يستهوي ربات البيوت، للتهافت عليها بهذا الشكل عشية عيد الفطر المبارك، وفق ما أكدته لنا " نورة " التي قالت إن طريقة عرض الحلويات التي تكون بطريقة سهلة ومبسطة، تجعلك تنجذب نحوها ولا تتراجع في اقتنائها، وعن أسعار هذه الكتب ذكرت إحداهن أنها في متناول الكثيرات، حيث تتراوح بين 100 و200 دج للكتاب الواحد، وتتنوع هذه الكتب التي تجدها في الأسواق بين المستوردة الشرقية، التي تحوي كيفيات عن حلويات سورية ومغربية تركية المصنوعة بالجوز والبندق والفول السوداني، ومختلف المكسرات ،وبين المحلية التقليدية والعصرية، التي تفنّنت في إنجازها العديد من النساء الجزائريات