يواجه الفلاحون المستثمرون في شعب زراعة الخضر والفواكه عبر إقليم ولاية مستغانم خطرا محدقا من قبل عصابات سرقة عتاد السقي الفلاحي على مستوى الابار المستخدمة في ري الحقول والمزارع المنتشرة عبر تلال وسهول الولاية حيث تختص مجموعات أشرار في اللصوصية وسرقة محركات الضخ سواء المتحركة بالطاقة الكهربائية أو تلك التي تشغل بوقود مادة المازوت حيث يشتكي جموع الفلاحين من ذات الخطر بتسجيل حالات متعددة على مستوى مختلف المناطق والجهات حيث الحقول والبساتين التي تشتهر بزراعة شتى أنواع الخضروات الموسمية التي تتطلب توفر عتاد السقي خصوصا خلال موسم الحر أين تحتاج لكميات وفيرة من المياه لري المحاصيل اذ تم رصد مؤخرا 5 حالات سرقة خلال الأسابيع الأخيرة. الفلاحون غاضبون أشد الغضب فيما تصعب عمليات الحراسة ومراقبة عصابات الإجرام التي تتخذ من أوقات الذروة في خضم تدابير الوقاية من وباء الكورونا وفترة الحجر الليلي سبيلا لبلوغ أهدافها بالسطو على العتاد الذي تبقى أسعاره مرتفعة لإعادة بيعه من قبل تلك مجموعات الأشرار فيما يتعرض المستثمرون جراء ذلك لخسائر ما لبثت تثقل كاهلهم أمام غلاء أسعار مختلف حاجيات النشاط الزراعي من بذور آليات ومستحضرات كيماوية ومواد مخصبة حيث تتضاعف التكاليف فضلا عن عدم استقرار الأسواق مما يبقى القطاع رهينة غياب استراتيجيات فلاحيه بمعادلة متوازنة.