العنصر البشري في مقدمة الأسباب انخفاض في عدد حوادث المرور بالجلفة ق. أحمد سجل انخفاض في عدد حوادث المرور خلال سنة 2020 مقارنة بسنة 2019 عبر محاور وطرقات إقليم ولاية الجلفة بفارق 18 حادث مرور أي بنسبة تصل إلى 11.68 بالمائة فيما ارتفع عدد الوفيات.. وأرجع قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية العقيد بوسهلة محمد خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني خصصت لغرض حصيلة نشاطات وحداث الدرك الوطني وحسب هذا الأخير أن أسباب تزايد عدد الوفيات يعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري في وقوع حوادث المرور المسجلة عبر إقليم المجموعة. وقد عرفت الندوة الصحفية كذلك عرض حصيلة جرائم قانون المرور التي سجلت خلال سنة 2020 حيث سجلت حيث سجلت 35655 مخالفة منها جنح ومخالفات قانون المرور بالإضافة إلى جنح ومخالفات تنسيق النقل والغرامات الجزافية كإجمالي نشاط وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجلفة بانخفاض قدر ب4658 مخالفة أي ما يعادل نسبة 11.61 بالمائة وهذا مقرنة بنفس الفترة من سنة 2019 وهذا راجع للحجر الصحي وتوقف حركة النقل خلال جائحة كورونا. وبالنسبة لحمل السلاح ناري من صنف الخامس بدون رخصة فقد أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأن خلال سنة 2020 تم تسجيل 26 قضية متاجرة وحمل وحيازة سلاح ناري بدون رخصة تم على إثرها توقيف 27 شخص تم تكوين ملفات قضائية ضدهم وإحالتهم أمام العدالة. كما سجلت وحدات المجموعة إنخفاض في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات ب15 قضية أي بنسبة 30.61 بالمائة مع ارتفاع في الكمية المحجوزة وهذا بفضل الخطة المسطرة من طرف قائد المجموعة والتي ترتكز على فرض الخناق على الجماعات السجلت وحدات المجموعة إنخفاض في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات ب15 قضية أي بنسبة 30.61 بالمائة مع ارتفاع في الكمية المحجوزة وهذا بفضل الخطة المسطرة من طرف قائد المجموعة والتي ترتكز على فرض الخناق على الجماعات الإجرامية وتكثيف الإستعلامات وتشديد المراقبة على مروجي هذه السموم في الفضاءات العمومية وخاصة أمام مؤسسات التكوين وعبر الطرقات بإقحام الثنائيات السينوتقنية كما سجل إرتفاع في كمية الحبوب المهلوسة المحجوزة بعد أن راجت بين الشباب بسبب سهولة إقتنائها وتمويهها. أما في ما يتعلق بسرقة المواشي سنة 2020 فقد سجلت انخفاض في عدد القضايا مقارنة بسنة 2019 وذلك راجع للمجهودت المبذولة من طرف الوحدات وهو ما يعكس توجيه ومتابعة نشاط الوحدات في الميدان وإعطاء أهمية خاصة لمحاربة مثل هذا النوع من الإجرام.