وصفه بالصداع الحقيقي.. غياب بعض المحترفين يخلط أوراق بلماضي أعرب الناخب الوطني جمال بلماضي عن أسفه للقرار الذي اتخذته الرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم باحتفاظها باللاعبين الدوليين المدعوين للعب مع منتخباتهم خارج منطقة الاتحاد الأوروبي وبالتالي حرمان المنتخب الجزائري من خدمات عدة عناصر خلال آخر مباراتين تأهيليتين لكأس أمم إفريقيا-2021 المؤجلة لعام 2022 بسبب جائحة كورونا. وفي تصريح للناخب الوطني أدلى به للتلفزيون الجزائري قال إنه صداع حقيقي بالنسبة لنا وهذا هو الحال بالنسبة لجميع المنتخبات الإفريقية وخاصة تلك التي تتكون أساسا من لاعبين يلعبون في البطولة الفرنسية . وأكد بلماضي على أنه في مثل هذه الظروف التي تبدو مبدئيا سلبية ومعقدة من المهم دائما معرفة الحلول التي يجب تبنيها. وتأهبا للمباراتين المقبلتين في لوساكا ضد زامبيا المبرمجة بتاريخ 25 مارس في البليدة وضد بوتسوانا (29 مارس) سيبدأ المنتخب الوطني تربصه يوم الاثنين المقبل بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) قبل أن يطير في اليوم الموالي الثلاثاء 10.00 إلى لوساكا على متن رحلة جوية خاصة. وتأهلت الجزائر لكأس إفريقيا للأمم المقبلة عقب الجولتين الثالثة والرابعة اللتين أقيمتا في نوفمبر 2020 حيث تتصدر مجموعتها المؤهلة برصيد 10 نقاط متقدمة على زيمبابوي (5 نقاط) تليها بوتسوانا في المركز الثالث برصيد 4 نقاط بينما تأتي زامبيا في المؤخرة بثلاث نقاط. وأضاف بلماضي: الفرنسيون هم الوحيدون الذين يتواصلون بشكل مباشر وواضح حول هذا الموضوع هذا لا يعني أننا نتفق مع هذا النوع من القرارات لكنه قد أتاح لنا اتخاذ احتياطاتنا . وقررت أندية الرابطتين الأولى والثانية في فرنسا عدم تسريح لاعبيها الدوليين المدعوين للعب مع منتخباتهم خارج منطقة الاتحاد الأوروبي خلال نافذة شهر مارس بسبب اجبارهم على الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام عند عودتهم. وستضطر عناصر مثل بلعمري وسليماني (ليون) فرحات (نيم) ديلور (مونبلييه) و حارس المرمى أوكيدجة (ماتز) إلى الغياب عن اللقاءين الأخيرين للخضر ضمن الحملة التصفوية للعرس القاري. من جانب آخر يغيب الدوليان الجزائريان رياض محرز (مانشستر سيتي) وسعيد بن رحمة (ويست هام) عن خرجة الأفناك يوم الخميس بزامبيا بسبب القيود الناجمة عن جائحة كوفيد-19 التي تفرضها الأندية الإنجليزية على اللاعبين.