مجلة الجيش تتهم أطرافاً تخريبية بممارسة الفوضى والتشويش على التشريعيات: سقطت الأقنعة.. خطط تخريبية سعت لتهييج الشارع وتعميم الفوضى الأطراف التخريبية تواصل عملياتها الإجرامية تحت غطاء الحركات الاحتجاجية أطراف تُحرّض بعض القطاعات على شن إضرابات المحرضون على الاحتجاجات ومحضرو التفجيرات وجهان لعملة واحدة الجيش يتصدى لكل محترفي التضليل ومروجي الإشاعات والأكاذيب هؤلاء فقدوا مزايا ومصالح استفادوا منها بطرق ملتوية ومشبوهة بناء الجزائر الجديدة سيتواصل رغم أنف الأعداء هؤلاء الأعداء أخطأوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم ن. أيمن تضمن العدد الأخير لمجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية افتتاحية نارية شنت هجوما شديد اللهجة على أطراف تخريبية تسعى لتهييج الشارع الجزائري ونشر وتعميم الفوضى من خلال مجموعة من الأدوات مثل ندرة السلع غلاء الأسعار الحث على الإضرابات والإساءة إلى مؤسسات الدولة وهو ما اعتبرته المجلة محاولات بائسة لتعميم الفوضى وإفساد مسار بناء الجزائر الجديدة . افتتاحية مجلة الجيش في عددها الخاص بشهر ماي جاءت تحت عنوان وسقطت الأقنعة في إشارة إلى انكشاف مخططات تقوم بها أطراف وصفتها المجلة بالتخريبية تدفع باتجاه الفوضى والتهييج وتعمل على إلغاء الانتخابات التشريعية المقرّرة يوم 12 ماي القادم. وذكرت مجلة الجيش أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تواصل تنفيذ استراتيجية التحديث والعصرنة التي تبنتها وتطبيق برنامج التحضير القتالي لكل القوات وعلى مختلف المستويات والذي يتجلى من خلال استعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي وجاهزيته القصوى للتعامل مع أي اعتداء محتمل وصده تحت أي ظرف كان . واعتبر في السياق ذاته أن نجاح مختلف التمارين عبر كل النواحي العسكرية يؤكد الكفاءة العالية التي تميز عناصر الوحدات المقحمة وتحكمها في مختلف الأسلحة التي بحوزتها وأن التصميم على حماية الوطن والمواطن هو تصميم لا يقبل المساومات ولا الجدل العقيم . كما لفتت الافتتاحية في ذات المنحى انتباه من فقدوا بوصلة الوطن وتاهت بهم السبل وضاعوا بين الأحلام والكوابيس - كما وصفتهم- أن للجزائر جيش يحميها ويدافع عنها ويضحي من أجلها ويتصدى لكل محترفي التضليل والتدليس ومروجي الإشاعات والأكاذيب والمشككين في مساعي الدولة الجزائرية وذلك نظرا ل سمو المهام الموكلة إليه ونبل مواقفه المتمسكة دوما بالشرعية الدستورية وبالمرجعية النوفمبرية وبعظمة العهد الذي قطعه أمام الله وأمام التاريخ حيال الوطن والشعب . وستتواصل - حسب نفس المصدر- عملية بناء الجزائر الجديدة رغم أنف الأعداء الذين أخطأوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم ويحاولون بكل كبر وعناد أن يسبحوا ضد تيار الجزائر أرضا وشعبا وتاريخا وقيما . كما عادت مجلة الجيش بالمناسبة إلى الحديث عن الأطراف التخريبية التي وتحت غطاء الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية تواصل عملياتها الإجرامية والاستفزازية من خلال تحريض عمال وموظفي بعض القطاعات على شن إضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال الانتخابات التشريعية المقبلة . وبخصوص هذه الأطراف وتلك التي كانت تحضر لتفجيرات ضد المواطنين كتبت المجلة أنهما وجهان لعملة واحدة وغايتهم هي تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل وتنفيذ عدة خطط تخريبية تهدف إلى تهييج الشارع وتعميم الفوضى وأشارت في هذا الشأن إلى قضايا ندرة السلع وغلاء الأسعار والحث على الإضرابات وصولا إلى الإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها الأمنية واعتبرت ذلك محاولات بائسة لتعميم الفوضى وإفساد مسار بناء الجزائر الجديدة . واستدلت المجلة في هذا الموضوع بكلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم العالمي للشغل التي تحدث فيها عن استعدادات الدخول في حركية اقتصادية متحررة من قيود البيروقراطية ومن ممارسات الانتهازيين المفسدين... لتدعو النزهاء من الجزائريين أن لا يتركوا جزائر ملايين الشهداء عرضة لدسائس ومؤامرات حفنة من الخونة الحاقدين .