أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر ماي، على مواصلة عملية بناء الجزائر الجديدة التي تبقى متواصلة رغم أنف الأعداء الذين أخطأوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم. وتحت عنوان "سقطت الأقنعة"، حملت افتتاحية مجلة الجيش من وصفتهم بالأطراف التخريبية مسؤولية تحريض عمال وموظفي بعض القطاعات على شن إضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال التشريعيات، وإدخال البلاد في متاهات هي في عنى عنها. وأكدت الافتتاحية أن تلك الأطراف والجهات التي كانت تحضر لتفجيرات ضد المواطنين وجهان لعملة واحدة غايتهم تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل وتنفيذ عدة خطط تخريبية تهدف لتهييج الشارع وتعميم الفوضى. وأضافت الافتتاحية أن من بين تلك الأساليب والخطط "خلق ندرة في السلع ورفع الأسعار والحث على الإضرابات والإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها الأمنية". ومن جانب آخر، شددت الافتتاحية على التزام الجيش الوطني الشعبي بحماية الوطن، كونه تصميم لا يقبل المساومات ولا الجدل العقيم، متوجهة لمن وصفتهم بأنهم فقدوا مزايا ومصالح استفادوا منها بطرق ملتوية سابقا بالقول "للجزائر جيش يحميها ويدافع عنها ويضحي من أجلها ويتصدى لكل محترفي التضليل والتدليس ومروجي الإشاعات والأكاذيب".