أكد عمار القربي، رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان، أن "النظام السوري يريد أن يقضي على الاحتجاجات، ويحسم الموقف على الأرض قبل قدوم شهر رمضان". وقال الناشط الحقوقي في حديث مع قناة "العربية" إن "حديث نظام الأسد عن وجود مسلحين أمر غير مقبول"، مشدداً على أن "النظام السوري يعامل مواطنيه مثل العبيد". إلى ذلك، صرح محيي الدين اللاذقاني، رئيس تحرير صحيفة "الهدهد" الدولية، في لندن قائلاً: "إننا نحاول التحدث إلى منظمات دولية عما يحدث من جرائم في سوريا، وستعقد منظمة العفو الدولية اجتماعاً الاثنين لمناقشة الوضع في سوريا". وأوضح اللاذقاني أن "النظام السوري يحاول فرض إصلاحات فوقية، وأن الشعب السوري لن يقبل بهذا بعد كل ما قدم من تضحيات". وقال الإعلامي السوري، حسين عبد العزيز، من بيروت، إن "القوات السورية تحاول توجيه ضربة إلى حماة ودير الزور قبيل رمضان، لأن الشهر سيكون مفصلياً في حركة التظاهرات". وذكر أن "الحلَّ الأمني لن ينجح في الأزمة السورية بل سيعززها، وأن المظاهرات تتطلب معالجة سياسية واقتصادية". ومن ناحية أخرى، نفى المصور السوري، محمد الحاج، "دخول دبابات إلى حماة"، وقال إن بعض المصورين المحترفين "يفبركون" مقاطع فيديو تحوي أصوات انفجارات، حسب ما صرح لقناة "العربية". وقال الصحافي السوري شريف شحادة من دمشق: "تسللت إلى حماة قبل أيام، ووجدت عصابات مسلحة تروع الأهالي وتخطف بعضهم وتقتلهم". وأكد أنه "لا يوجد انشقاق في صفوف الجيش".