بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا تجارة الكمامات تنتعش أنعش ارتفاع حالات الإصابة بكورونا تجارة الكمامات في الجزائر بحيث عادت بقوة عبر الأسواق والمحلات خاصة وأنها من بين التوصيات التي يطلقها الأطباء وارتداؤها يدخل ضمن التدابير الوقائية لمنع انتقال عدوى كورونا وبعد التراجع عن لبسها مع استقرار الحالات التزم بلبسها المواطنون عبر الشوارع والأسواق والمحلات خلال هذه الفترة . وجد الشبان في تجارة الكمامات تجارة مربحة خلال هذه الآونة واصطفت طاولات عرضها عبر الأسواق الشعبية والمحلات وتشهد إقبالا من طرف المواطنين بالنظر إلى بخس ثمنها وانخفضت إلى 50دينار فيما تعلو ثمنها عبر المحلات والصيدليات وقد تصل إلى 300 دينار حسب الجودة والنوعية. ارتفاع الإصابات سبب المنحى التصاعدي للإصابات أنعش تجارة الكمامات وعرفت بذلك إقبالا منقطع النظير يقول هشام مروج للكمامات انه في السابق عمل في تجارة الكمامات ثم توقف إلا أنه وبعد كثرة الطلب عليها عاد لترويجها عبر مدخل السوق الشعبي ببراقي وقال إن الإقبال كبير والطلب متزايد خاصة على الكمامات القطنية بالنظر إلى خصائصها الصحية فهي لا تسبب الحساسية ولا العطس مثلما نجده في بعض الأنواع الأخرى التي يبتعد عنها الزبائن. التقينا بالسيدة وردة فقالت إنها تنوي اقتناء خمس كمامات لأبنائها فبعد نزعها أجبرتهم الظروف الصحية وارتفاع الاصابات على العودة للبسها للحماية من العدوى وعن الأنواع والجودة والسعر قالت إنها تفضل كمامات من القماش كونها صحية وتبتعد عن بعض الأنواع الأخرى غير الصحية التي تجلب الحساسية. غياب مقاييس وشروط العرض ما لاحظناه ان بعض البائعين يهدفون إلى تحقيق الربح قبل كل شيء ويعرضون الكمامات في ظروف غير لائقة فعادة تكون غير موظبة و غير مغلفة مما يعرضها للغبار والأتربة والغريب في الامر انها تشهد اقبالا في غياب الشروط ما يجعلها منعدمة الجدوى فوجود الغبار والأتربة فوقها يجعلها غير صالحة للاستعمال الصحي وبخس الثمن هو ما يجعل الإقبال عليها كبيرا فيما يفضل بعض المواطنين وفي ظل انعدام شروط عرض تلك الكمامات عبر الطاولات الفوضوية إلى اقتناءها من الصيدليات تقول السيدة ريمة إنها لاتقتني الكمامات من الطاولات ومن الباعة المتجولين عبر الطرقات بل تفضل اقتناءها من عند الصيدلية لتوفر شروط عرضها.