- الأثمان تتراوح بين 45 و250 دج للقناع الواقي تشهد أسعار الكمامات في الآونة الأخيرة، التهابا في الأسعار، لاسيما مع تعدد الأنواع والأشكال والماركات، حيث باتت الكثير من المحلات تتاجر فيها، بعد أن كان بيعها مقتصرا على الصيدليات، إذ وفي ظل زيادة عدد الإصابات، أصبح من الممكن اقتناؤها من جميع المحلات سواء الألبسة وبيع مواد التجميل والعطور، وحتى عبر باعة الطاولات في الأسواق الشعبية، على غرار المدينة الجديدة وسوق "الأوراس" لاباستي سابقا وبنهج الأقواس، إذ يلاحظ تواجد كمامات تحمل ماركات عالمية ورياضية، وأخرى مخصصة للأطفال مصنوعة من القماش ومن مادة السيليكون الخفيفة، والتي لم يتبين أنها نافعة أو ضارة وتتنوع مقاسات الكمامات حسب الفئات العمرية، حيث تراوح سعرها بين 45 و250 دج وفي ذات السياق كشف مراد درويش رئيس جمعية تفاؤل لحماية المستهلك ومحيطه، المنضوية تحت فدرالية المستهلكين، أنه لم يتم تقديم أية شكوى من قبل المواطنين، بخصوص ارتفاع أسعار الكمامات، غير أن الأمر يدخل في سياق جشع بعض التجار، الذين استغلوا الظروف الصحية العصيبة التي تمر بها بلادنا، وباتوا يبيعون الكمامات والمواد المعقمة بأسعار خيالية وبهامش ربحي كبير، غير أنه يوجد الكثير من التجار النزهاء، على غرار أحد التجار الذي صادفته الجمعية بالمدينة الجديدة، يبيع الكمامات بهامش ربح بسيط، وصرح هذا التاجر بأن الربح لا يكون باستغلال الظروف العصيبة للمواطنين وهو ما ينبغي تثمينه والإشادة به.