ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك طلب من الأطباء المشرفين على علاجه السماح له بالصوم، ولكنهم رفضوا؛ خوفا من تدهور صحته. وقال مصدر طبي رفيع المستوى بمستشفى شرم الشيخ الدولي مقر احتجاز الرئيس السابق: إن الحالة العضوية لمبارك تشهد استقرارًا نسبيًا منذ نجاح الفريق الطبي المعالج في السيطرة على مشكلة ارتفاع ضغط الدم، التي لازمته لمدة 48 ساعة يومي الجمعة والسبت الماضيين. ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن المصدر قوله إن الحالة الصحية للرئيس السابق لا تسمح بأن يصوم خلال شهر رمضان المبارك؛ وذلك لاعتبارات طبية كثيرة، أبرزها تقدمه في العمر، وحالة الوهن والضعف العام التي يعاني منها بسبب عزوفه عن تناول الطعام منذ إصابته بحالة الاكتئاب التي تسيطر عليه منذ تلقيه نبأ إحالته ونجليه علاء وجمال لمحكمة الجنايات. وأضاف أن صيام مبارك يعرضه لمخاطر شديدة، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد حاليا في تغذيته سوى على السوائل فقط، ورفضه شبه التام للطعام خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن هذه الكميات كفيلة بالحفاظ على وضعه مستقرًا.