حصدت حوادث المرور المميتة عبر طرقات تيزي وزو و في مقدمتها الطريق الوطني رقم 12 خلال شهري جوان و جويلية الفارطين ،ما عددهم 16 ضحية لفظوا أنفاسهم جراء خطورة الإصابة التي تعرضوا لها في الحوادث المحصاة و المقدرة ب471 تدخل لعناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية و كذا الوحدات الثانوية التابعة لها عبر إقليم الولاية و خلفت الحوادث المذكورة 504 جريح من بينهم 354 رجلا و 120 امرأة و30 طفل ،و صرح المتحدث بان الحصيلة المسجلة عرفت ارتفاعا قدرت نسبته ب17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية،و أعاد المسؤول سبب زيادة خطورة إرهاب الطرقات بتيزي وزو ،إلى عدم احترام قوانين المرور بالدرجة الأولى،و السياقة في حالة سكر و هي جملة من التجاوزات التي حولت الطرق إلى مقصلة في وجه مستعمليها،و أضاف السيد "جمال سلامي" أن السائق هو المسؤول الأول على سلامته و سلامة من يتقاسمون الطريق معه ،بحيث يعد هذا الأمر الإجراء الأكثر نجاعة من بين الإجراءات الردعية التي تتخذها مصالح الأمن المختلفة هذه الأخيرة التي لا يمكنها مراقبة جميع الطرقات العابرة لإقليم الولاية الوطنية منها و الولائية أو البلدية،و في ذات السياق أحصت نفس المصالح خلال السداسي الأول من السنة الجارية ما لا يقل عن 26 وفاة،للحالات التي تم إنقاذها و تحويلها من مساكنها أو أماكن متفرقة إلى المصالح الاستشفائية ،حيث لفظ الضحايا أنفاسهم في طريقهم إلى المستشفيات أو عجز الطاقم المسعف عن إنقاذهم ،و فيما تعلق بحالات الوفاة دائما أحصت ذات المصالح مقتل 3 أشخاص اختناقا بالغاز،في أنقذ 8 آخرون من موت محقق.