موقع الفيفا يقارنه بماجر وبلومي بلايلي.. الجوهرة صاحب المهمات الصعبة من خلال الكرات التي يقدمها للمهاجمين ومن خلال الفرص التي قدمها في كأس العرب فيفا-2021 بنقله للخطر من مرمى رايس مبولحي إلى منطقة عمليات المنافسين بات صانع ألعاب المنتخب الجزائري لكرة القدم يوسف بلايلي الجوهرة التي توكل إليها المهمات الصعبة في الكأس العربية الجارية بالدوحة القطرية. وجاء الدرابي المغاربي أمام المغرب الذي تألق فيه بطل إفريقيا في 2019 حيث كان بلايلي سمّا قاتلا لدفاع المنافس بمراوغاته وتوغلاته أمام عجز زملاء القائد بدر بأنون رغم خبرته عن التصدي له إلا بارتكاب عليه المخالفة تلوى الأخرى وكانت من بينها تلك كانت داخل منطقة ال18 متر وجاء على إثرها افتتاحباب التسجيل للخضر بتنفيذ يسين براهيمي لركلة الجزاء بنجاح. وواصل يوسف بلايلي على نفس المنوال مانحا العديد من الكرات التهديفية لزملائه وتشكيل العديد من الفرص مما جعل منه النجم بلا منازع خاصة بعد تسجيله للهدف الثاني الخرافي للمنتخب في الشوط الإضافي الأول حيث استغل تقدم الحارس المغربي أنس زنيتي وسدد كرة من وسط الميدان أسكنها الشباك وهو الهدف الذي لقي ثناء الجميع من محللين وأنصار ومتتبعين وحتى أطراف محايدة تاركا المنافس في دهشة وحيرة. وتواصل تركيز بلايلي حتى في سلسلة الضربات الترجيحية التي لجأ الفريقان بعد انتهاء المباراة التعادل (2-2) مسجلا رميته بطريقة جميلة ومساهما بذلك في انتزاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي الكأس العربية بنتيجة (5-3). تألقه فوق السماء العربية دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال موقعها الرسمي إلى الثناء على اللاعب السابق لاتحاد الجزائر ووصفه ب الجوهرة و الموهبة البرازيلية بل راح أبعد من ذلك عندما قارنه مع نجمي الجزائر للثمانينات رابح ماجر ولخضر بلومي. وكتبت الفيفا على موقعها في مقال لها ساهم يوسف بلايلي في كسب ركلة الجزاء التي أعطت الجزائر التقدم على المغرب ثم سجل هدفا رائعا من مسافة 40 مترا في الوقت الإضافي ليضيء الملعب . وأضاف موقع الفيفا في الوقت الذي يتفق فيه الجميع على موهبة ماجر الاستثنائية في الثمانينات فإن المراقبين المخضرمين للمنتخب الجزائري يقولون إن لخضر بلومي كان موهوبا في كل شيء. وبعد سنوات من تلك الأيام الصاخبة أنتجت الجزائر لاعبا يذكرنا به لاعب يتجاوز منافسيه بسهولة اسمه محمد يوسف بلايلي جوهرة جزائرية وموهبة برازيلية.