فيما شكر محمود عباس بلادنا على موقفها.. سفير فلسطين: نُعوّل كثيراً على قمة الجزائر ن. أيمن تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا من رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس شكر من خلاله الجزائر على موقفها الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اتصالا هاتفيا من أخيه رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس شكر فيه الجزائر شعبا ورئيسا وحكومة على موقفها الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية . كما أطلع السيد محمود عباس رئيس الجمهورية على التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطينالمحتلة واستهداف حرمة المقدسات الإسلامية بباحة المسجد الأقصى إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وفقا للمصدر ذاته. من جهته قال سفير دولة فلسطينبالجزائر الدكتور فايز محمد محمود ابوعيطة: إننا نعول كثيرا على القمة العربية المقبلة في الجزائر لأنها ستكون قمة استثنائية من اجل لم الشمل العربي وتوحيد المواقف العربية سواء اتجاه القضية الفلسطينية او من القضايا العربية الاخرى كما ستكون نتائج هذه القمة استثنائية بالنظر إلى اصرار الجزائر على توحيد الموقف العربي اتجاه القضية الفلسطينية لاسيما ما تعلق بموضوع التطبيع . وأكد محمد ابوعيطة خلال نزوله ضيفا أمس الأربعاء على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أن رسالة رئيس الجمهورية إلى الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس المتضمنة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لسيت موجهة لهيئة الاممالمتحدة فحسب بل هي موجهة ايضا للكيان الصهيوني ولاطراف عديدة على المستوى الدولي ولاطراف عربية مهرولة نحو التطبيع وهو ما يؤكد ان الجزائر دولة مهمة في المنطقة لها نفوذ وتؤثر في السياسة الاقليمية والدولية وان القضية الفلسطينية هي ايضا قضية جزائرية وقضية عربية وقضية كل احرار العالم. وكشف سفير دولة فلسطينبالجزائر ان بعض الانظمة العربية وللاسف ادارت ظهرها للقضية الفلسطينية قائلا ما يعزينا هو الموقف الجزائري العظيم الذي تقوده الدبلوماسية الجزائرية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي ادار العديد من الحوارات على المستوى الدولي اهمها الحوار الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اين درس معه الأوضاع في فلسطين كما وجه ايضا رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس طالبه فيها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وللمقدسات الفلسطينية من جرائم الاحتلال واستنكركذلك الصمت الرهيب من العالم اتجاه القضية الفلسطينية مبرزا اهمية التنسيق بين وزارتي الخارجية الجزائريةوالفلسطينية من اجل توحيد المواقف وتعزيز العلاقة بينهما خاصة وان الدبلوماسية الجزائرية شجعت اطرافا دولية عديدة على اتخاذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية المستنكرة للاعتدءات الاثمة الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الاقصى. واعتبرسفير دولة فلسطينبالجزائر الدكتور فايزمحمد محمود ابوعيطة ان جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في شهر رمضان المبارك والتي اسفرت عن سقوط 40 شهيدا هي استفزاز لكل العرب والمسلمين في العالم خاصة وان هذه الاعتداءات طالت المسجد الاقصى. وعبر الدكتور فايز محمد عن أسفه لقرارات مجلس الامن المخيبة لآمال الشعب الفلسطيني خاصة من جانب الدول العظمى التي تمتلك حق النقض (الفيتو) وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالامريكية التي تكيل بمكيالين وتقف في الصف الأول المعارض لحقوق الشعب الفلسطيني. وأكد المتحدث ان فلسطين لا تعول على مجلس الامن بل تعول اكثر على الجمعية العامة باعتبارها تضم عددا اكبر من دول العالم والتي دائما ما تكون قراراتها لصالح القضية الفلسطينية والاعتراف بفلسطين دولة عضوة مراقبة في الاممالمتحدة من خلال حصولها على 180 صوت.