من أجل مولد نبوي خال من الحوادث حملات تحسيسية مُكثفة حول مخاطر الألعاب النارية الألعاب النارية من العادات التي ترتبط بمناسبة المولد النبوي الشريف في مجتمعنا على الرغم من آثارها السلبية الناجمة عن سوء استعمالها من طرف الأطفال فهي عادة ما تؤدي إلى حوادث مأساوية وإصابات بليغة تمس فئتهم ناهيك عن الحرائق الناجمة عن الاستعمال السلبي للشموع وغفلة الأولياء الأمر الذي يستدعي سنويا إطلاق حملات تحسيسية مكثفة من الجهات المخولة للتذكير بمخاطر الألعاب النارية عشية المولد النبوي الشريف. نسيمة خباجة أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية حملة توعوية تحسيسية بالأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية المفرقعات والشموع بهدف إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف دون حوادث حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح. وأوضح المصدر ذاته أنه من الضروري مواصلة إعلام وتوعية المواطنين لتوضيح مدى خطورة وعواقب استعمال المفرقعات في هذه المناسبة وتداولها في باقي أيام السنة نظرا لتوفرها على مستوى الأسواق الموازية بالرغم من غلاء أسعارها وخطورتها . وفي هذا الإطار اضاف البيان تنظم المديرية العامة للحماية المدنية حملة توعوية تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات والشموع بالتركيز على الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال وذلك بتوجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي كقاعدة تواصل . كما ستعمل المديرية على بذل مجهودات معتبرة بالتنسيق مع كافة المؤسسات العمومية من أجل حماية وسلامة المواطنين بتفعيل آليات موحدة لمختلف الجهات المساهمة والتذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأولياء في حماية أبنائهم والوصول إلى الهدف المنشود وهو مولد نبوي خالي من الحوادث . عواقب وخيمة ولفت البيان في ذات السياق إلى أنه مع اقتراب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف كل سنة تسجل مصالح الحماية المدنية عدة حوادث مأساوية خاصة التي تمس الأطفال وكذا الحرائق التي تعرض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر إلى جانب حالات الهلع للأشخاص المسنين المرضى الأطفال الصغار والنساء الحوامل بسبب الاستعمال المفرط للمفرقعات. وللتقليل من النتائج الناجمة عن الاستعمال الخطير لهذه المواد الممنوعة توصي المديرية بالالتزام بالتدابير الوقائية منها توعية الأولياء لأبنائهم بمدى خطورة هذه المواد الممنوعة وما ينجم عنها من أخطار كالانفجار في اليد حروق على مستوى العين وفقدان حاسة السمع إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا لبتر أصابع اليد والأطراف كما ينجم عنها احتراق الملابس واندلاع الحرائق على مستوى الغرف إضافة إلى اندلاع حرائق خارج البيت أغلبها تكون على مستوى الشرفات. كما دعت نفس المصالح إلى تجنب رمي هذه المواد النارية على الأشخاص على السيارات أو بالقرب من المستشفيات والمراكز الصحية وكذا مواقف السيارات ومحطات البنزين. الشموع.. مصدر خطر أما فيما يخص استعمال الشموع فدعت المديرية أيضا إلى ضرورة الاقتداء بالتعليمات الأمنية وهي وضع الشموع على دعائم ثابتة وغير قابلة للاشتعال وكذا استعمالها من طرف أشخاص بالغين مع إبعادها عن الأشياء القابلة للالتهاب خاصة الأفرشة الأغطية والأثاث وعدم تركها مشتعلة من دون مراقبة كما أوصت بعدم ترك الشموع وعلب الكبريت في متناول الأطفال وتنبيههم بأنّ الشموع ليست لعبة أو أشياء تستهلك. وفي حالة حدوث أي طارئ حثت المديرية العامة للحماية المدنية على الاتصال برقم النجدة 14 أو الرقم الأخضر 1021 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان.