أعربت الاتحادية الجزائرية لألعاب القِوى عن تخوّفاتها بسبب تنظيم بطولة العالم - 2011 بدايغو (كوريا الجنوبية) من 27 أوت إلى 4 سبتمبر والألعاب الإفريقية بمابوتو (الموزمبّيق) من 3 ألى 18 سبتمبر الذي قد تكون له أثار سلبية على المتنافسين الجزائريين المدعوّيين للمشاركة في المنافستين· وأوضح المدير الفنّي الوطني للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى أحمد بوبريط: (إنني متخوّف من تعاقب المنافستين لأن بطولة العالم تنتهي يوم 4 سبتمبر، ثمّ نقتحم يوم 8 سبتمبر منافسات مابوتو وسيتنقّل المتنافسون من دايغو إلى سيول، ثمّ من سيول إلى الدوحة ومن الدوحة إلى جوهانسبورغ وأخيرا من جوهانسبورغ إلى مابوتو، أي حوالي 20 ساعة طيران، ممّا سيؤثّر على اللّياقة البدنية للمتنافسين الجزائريين)· وسيمثّل الجزائر 20 متنافسا خلال الدورة العاشرة للألعاب الإفريقية، منهم 7 سيّدات· وفي إطار هذا الموعد القارّي يستفيد جزء من المتنافسين الجزائريين من تربّص تحضيري بزرالدة من 6 إلى 29 أوت، بينما فضّل رياضيون آخرون على غرار زهرة بوراس، باية رحولي، العربي بورعدة وحاج لعزيب عثمان إجراء تحضيراتهم في الخارج، لا سيّما في إسبانيا وألمانيا للتحضير أيضا لبطولة العالم 2011· وفيما يخص الأهداف المسطّرة أكّد المدير التقني أن الفديرالية الجزائرية لألعاب القِوى تراهن على (4 إلى 5 ميداليات ذهبية)· وسيتنقّل الوفد الجزائري لألعاب القِوى المكوّن من 38 شخصا ألى مابوتو يوم 3 سبتمبر·