ستكون أمام العدائين الجزائريين العشرة الذين سيشاركون في مونديال ألعاب القوى المقرر من 27 أوت الجاري إلى 4 سبتمبر المقبل بداغو كوريا الجنوبية، مهمة صعبة للغاية نظرا للمستوى العالي للمنافسة. وبخصوص المشاركة الوطنية، قال المدير الفني الوطني، أحمد بوبريط: ''ستكون مهمة رياضيينا صعبة للغاية حيث سيكون المستوى عاليا خلال الطبعة الثالثة عشر للمونديال وذلك بمشاركة أزيد من 50 دولة''. وأضاف: ''التشكيلة الوطنية شدت رحالها نحو كوريا الجنوبية يوم أمس، وذلك قبل عشرة أيام من انطلاق المونديال قصد التأقلم مع أجواء المنافسة التي ستنطلق في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم''. وبشأن التشكيلة الوطنية، أردف المتحدث، أن العناصر المعنية بالموعد العالمي هم الرياضيون الذي حققوا الحد الأدنى في البطولة الوطنية التي جرت شهر جويلية الفارط بالمركب الاولمبي ''محمد بوضياف'' ويتعلق الأمر بكل من رابح عبود (5000م) وطارق بوكنزة (1500م) ومحفوظ براهيمي (800م) والعربي بورعدة (عشاري) وعثمان حاج لعزيب (110 م موانع) وتوفيق مخلوفي (1500م) ومنير ميوط (5000م) وسيف الإسلام تماسيني (الوثب الثلاثي) وزهراء بوراس (800م) وباية رحولي (الوثب الثلاثي) . وعن حظوظ الجزائر، أوضح بوبريط، أن العدائين الجزائريين سيشاركون في ست منافسات مقابل منافستين للإناث من أصل 47 منافسة برمجت منها 24 لصنف الرجال بملعب داغو الذي احتضن في السابق مونديال 2002 لكرة القدم والألعاب الصيفية الجامعية الثانية والعشرين، هذا ما يجعل مأمورية النخبة الوطنية عسيرة في افتكاك ميداليات من مختلف المعادن لكنها بالمقابل قادرة على نيل واحدة وترتكز على العداءة زهراء بوراس في سباق 800 متر. للإشارة، سيلتحق الرياضيون الجزائريون مباشرة بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو للمشاركة في الألعاب الإفريقية العاشرة المقررة من 3 إلى 18 سبتمبر القادم.