بمناسبة الذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة هجمات منطقة الظهرة موضوع ندوة بمستغانم تتواصل عبر ربوع القطر الجزائري على غرار ولاية مستغانم تنظيم ندوات تاريخية والتعريف بالأنشطة السياسية والعسكرية للمجموعات الثورية الأولى التي أشرفت على تحضير وتنفيذ الهجمات الأولى للثورة في ليلة 1 نوفمبر 1954 وترسيخ رسالة نوفمبر لدى شباب الحاضر ليتم نقلها إلى أجيال المستقبل حتى يعرف هؤلاء تضحيات الشهداء والتحديات التي رفعوها من أجل استرجاع السيادة الوطنية. ي. تيشات تحتضن بلدية بن عبد المالك رمضان بولاية مستغانم هذا السبت ندوة حول الهجمات الأولى للثورة التحريرية بمنطقة الظهرة بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثامنة والستون لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء الذي ينظمه قطاع المجاهدين وذوي الحقوق بالتعاون مع مختبر تاريخ الجزائر بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة وبلدية بن عبد المالك رمضان بمشاركة أساتذة ومؤرخين من جامعات مستغانم وتيارت وسعيدة ووهران. وسيتم خلال هذه الندوة التي ستقام بمكتبة المطالعة العمومية التعريف بالأنشطة السياسية والعسكرية للمجموعات الثورية الأولى التي أشرفت على تحضير وتنفيذ الهجمات الأولى للثورة في ليلة 1 نوفمبر 1954 وإبراز مجهود منطقة الظهرة في العمل الوطني المسلح ولاسيما في المرحلة الأولى (1954-1956) كما سيقدم المشاركون عدة مداخلات تتمحور حول اندلاع الثورة بمنطقة الظهرة من خلال الوثائق الأرشيفية والمعارك الأولى التي عرفتها الجهة الشرقية لولاية مستغانم فضلا عن السيرة النضالية للشهداء الأوائل ومن بينهم بن عبد المالك رمضان عضو المجموعة 22 التاريخية وبرجي عمر قائد المنطقة وبرجي قدور. ومن جهة أخرى تنظم كلية الأدب العربي والفنون ومخبر الدراسات اللغوية والأدبية في الجزائر ندوة تاريخية حول تجليات الثورة الجزائرية في الخطاب الأدبي المضامين والأبعاد بحضور أساتذة من جامعات مستغانمووهران وسيدي بلعباس وتلمسان والشلف حسب ما أفاد به عميد الكلية البروفيسور بن يشو الجيلالي الذي اكد أن هذا اللقاء العلمي الذي يدخل في إطار المشروع البحثي التكويني الجامعي حول اللغة والذاكرة في الخطاب الأدبي يهدف إلى إبراز مضامين وأبعاد ثورة نوفمبر المجيدة ومختلف تجلياتها في الأعمال الأدبية للروائيين الجزائريين. بلدية إيلولة أومالو بتيزي وزو تستذكر 870 شهيدا تحيي بلدية إيلولة أومالو التابعة لولاية تيزي وزو اليوم الوطني للهجرة وذكرى اندلاع الثورة عبر برنامج احتفالي تخليدا لذاكرة 870 شهيدا من البلدية حيث يتضمن برنامج الاحتفال الذي يدوم يومين ويرعاه والي ولاية تيزي وزو برنامجا متنوعا يتضمن زيارة النصب التذكاري في البلدية وتنظيم نشاطات رياضية وإقامة معارض متعلقة بالثورة. وتجدر الإشارة فقد قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون السنة الماضية ترسيم الوقوف دقيقة صمت كل سنة عبر كامل التّراب الوطني ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.