أحيت ولاية مستغانم، اليوم الأربعاء، الذكرى 62 لاستشهاد البطل بن عبد المالك رمضان (1928-1954)، أحد أعضاء المجموعة ال 22. ويعد الشهيد البطل بن عبد مالك رمضان من مفجري ثورة نوفمبر المجيدة بمنطقة الظهرة. وأشرف على احياء الذكرى الأمين العام للولاية براشد محمود نظال، السلطات الأمنية والعسكرية، نواب البرلمان بغرفتيه، الأسرة الثورية. بالإضافة الى أسرة الشهيد ومجاهدين من المنطقة، أين رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء. وتم التذكير بتضحيات وخصال الشهيد، وتنظيم معرض لصوره ورفقائه وشهداء المنطقة، بعد زيارة المغارة التي كان يزاول بها نضاله ومجاهدي المنطقة. وقد اهتم الشهيد بالنضال السياسي منذ 1946، فبعد عودته الى أرض الوطن في عام 1951 كثف من نشاطه. وقام بنصب العديد من الكمائن للعدو، ليتم اعتقاله سنة 1952 ويزج به في السجن، حيث فر منه مرتين. وقد تنقل إلى غرب البلاد ليتولى مناصب قيادية في الثورة منها نائب الشهيد العربي بن مهيدي بالولاية الخامسة التاريخية. حيث كان له دور كبير في التخطيط العسكري بمنطقة الظهرة، وقاد عمليات ضد المستعمر مع اندلاع الثورة التحريرية المجيدة . وقد سقط في ميدان الشرف يوم 4 نوفمبر 1954 بعد اشتباك مع جيش المستعمر الفرنسي بغابة "أولاد سي العربي".