إشادة كبيرة بجهود الرئيس تبون وإسهاماته ومبادراته اعتراف عربي بنجاح قِمّة الجزائر ف. زينب حمل إعلان الجزائر الصادر عن الدورة (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022 إشادة بالرئيس تبون على جهوده في إدارة القمة العربية وتقديرا كبيرا لإسهاماته ومبادراته كما انتزع رئيس الجمهورية اعتراف القادة العرب بنجاحه في جعل هذه القمة محطة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك. وفي ختام إعلان الجزائر جاء بالحرف الواحد: نعرب عن عميق امتناننا لسيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون على ما بذله من جهود قيمة في تنظيم وتسيير اجتماعات القمة بكل حكمة وتبصر ونظير دوره في تعميق التشاور وإحكام التنسيق وتوفير كافة الشروط لنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام الذي سادته روح أخوية وتوافقية مثالية مع تقديرنا الكبير لإسهاماته ومبادراته التي جعلت من هذه القمة محطة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك . واختتمت بعد ظهر الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة أشغال الدورة العادية ال31 للقمة العربية التي ترأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وقد توجت أشغال القمة بالمصادقة على إعلان الجزائر الذي تمت تلاوته من طرف المندوب الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة السفيز نذير العرباوي والموافقة على عقد القمة ال32 بالمملكة العربية السعودية. الرئيس تبون: روح التوافق سادت قمة الجزائر أبرز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مساء الأربعاء أنّ روح التوافق التي سادت قمة الجزائر ستكون حافزاً لتجسيد الأهداف المشتركة مركّزاً على أنّ القمة اتخذت قرارات هامة من شأنها أن تتوجه بالعمل العربي المشترك مباشرة إلى المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة. في كلمته الختامية لأشغال القمة العربية ال 31 بالجزائر عبّر رئيس الجمهورية عن عظيم امتنانه لتحقيق مقاصد القمة النبيلة وأهدافها الجوهرية بعد يومين من العمل البناء والمثمر. وأشاد رئيس الجمهورية بالمبادرات والآراء القيمة التي تمّ التوافق عليها لإثراء مخرجات قمة الجزائر خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية التي تبقى أم القضايا العربية حيث أكّد رئيس الجمهورية أنّ القمة خرجت بموقف موحد نحو القضية الفلسطينية المركزية إضافة إلى اتفاق القادة العرب على تنسيق وتوحيد الجهود ومرافقة مسار تحقيق الوحدة الفلسطينية ودعم طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة. وقال رئيس الجمهورية إنّ القرارات الطموحة التي خرجت بها القمة تدفع على مضاعفة الجهود من قبل الجزائر خلال فترة رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية خاصة وأنّ قمة الجزائر شكّلت محطة هامة في تعزيز التضامن العربي لحماية العمل العربي المشترك وجدّد رئيس الجمهورية الإشادة بالروح الأخوية والتوافقية التي سادت أشغال القمة والتي سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والمحيط الاقليمي والدولي. وعبّر رئيس الجمهورية عن شكره للقادة العرب والمشاركين في القمة مشاركتهم الشعب الجزائري في أحياء الذكرى الثامنة والستين لأم الثورات ثورة نوفمبر المجيدة. وانتهى رئيس الجمهورية إلى تجديد دعم دولة قطر في تنظيمها كأس العالم المقبلة لكرة القدم إضافة إلى دعم دولة مصر في تنظيمها الدورة السابعة والعشرين الأممية حول المناخ. لعمامرة: القمة العربية ال31 كانت نجاحا للجزائر والعرب أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة هذا الأربعاء أن القمة العربية التي احتضنتها الجزائر كانت ناجحة للجزائر والعرب ووصفها بالقمة النوفمبرية تاريخيا وقمة التحديات والحرص على لم الشمل. وأوضح لعمامرة في ندوة صحفية في ختام أشغال القمة العربية أن الجزائر كانت حريصة على جمع كافة شروط النجاح من حيث التنظيم أو من حيث الجوانب السياسية الجوهرية مشيرا إلى انخراط الرئيس تبون شخصيا من خلال اللقاءات مع القادة العرب وشرح مواقف الجزائر في مختلف اللقاءات ليخلص إلى أن التحضيرات لقمة الجزائر لم يسبق لها مثيل من حيث الكيف أو الكم . ووصف وزير الشؤون الخارجية قمة الجزائر بالقمة النوفمبرية من حيث سياقها التاريخي ومن حيث الطموح الذي تميزت بها قمة التحديات والحرص على لم الشمل وفتح آفاق واعدة للعمل العربي المشترك وجعل الجوامع تطغى على كل الجوانب التي تحمل في طياتها بذور الخلافات . وتابع لعمامرة: هي نجاح للعرب الذين عرفوا كيف يجتمعون بعد جائحة كورونا وكيف يدركون بإحساس سياسي شديد أهمية توحيد الصف وحساسية وخطورة الوضع العالمي بحضور مميز وتلقائي وإيجابي وبناء . القادة العرب يوافقون على آلية تزامن انعقاد القمتين العادية والتنموية وافق مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة على عقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بصفة منتظمة في دورة عادية مرة كل 4 أعوام على مستوى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية أو من يمثلهم وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة العربية العادية. في ختام أعمال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين التي عُقدت بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري أفيد أنّه يجوز أن تُعقد دورة غير عادية عند الضرورة أو وجود مستجدات تتطلب ذلك ويكون الانعقاد بناء على طلب إحدى الدول الأعضاء أو الأمين العام لجماعة الدول العربية وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء وتقتصر رئاسة القمة على ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية. وتنظر القمة العربية التنموية - وفقا لما أقرّه القادة العرب - في الموضوعات والمبادرات والمشروعات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي من خلال اعتماد وتفعيل استراتيجيات عربية تنموية وبرامج وآليات عملية لتعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك. وتعقد الدورات العادية للقمة العربية التنموية في مكان انعقاد القمة العربية العادية إما بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أو في الدولة التي ترأس القمة العربية العادية وتتولى الدولة التي ترأس القمة العربية العادية رئاسة القمة التنموية وفقاً لقاعدة الترتيب الهجائي لأسماء الدول الأعضاء المعمول بها. ويجوز عقد دورات غير عادية للقمة العربية التنموية خارج مقر جامعة الدول العربية بموافقة ثلثي الدول الأعضاء على أن تكون الرئاسة للدولة التي ترأس القمة العربية التنموية.