مع توقيف 3 أشخاص حجز قرابة 60 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية بقسنطينة تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة من حجز 59 ألف و970 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم حسب ما علم أمس الأربعاء من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك النظامي. وأوضح رئيس ذات الخلية ضابط الشرطة الرئيسي بلال بن خليفة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه مواصلة لجهود عناصر الشرطة بأمن ولاية قسنطينة الرامية إلى التصدي للشبكات الإجرامية المختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية تم توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 31 و57 سنة ينشطون ضمن شبكة إجرامية منظمة وحجز ما مجموعه 59 ألف و970 كبسولة من المؤثرات العقلية. وأردف بأن حيثيات القضية تعود لاستغلال معلومات وردت لعناصر الشرطة بذات الفرقة مفادها قيام أحد الأشخاص المسبوقين قضائيا بترويج المؤثرات العقلية باستغلال عدة مركبات كما يقوم بإخفائها على مستوى مسكنه مبرزا أنه بناء على ذلك تم تكثيف التحريات والقيام بعملية تتبع المعني ليتم توقيفه على متن مركبة بالقرب من مسكنه وضبط 1.000 كبسولة من المهلوسات بحوزته. وأضاف أنه استمرارا للتحقيق تم استصدار إذن من الجهات المختصة لتفتيش المسكن المستغل في إخفاء الممنوعات حيث تم العثور على كمية من المؤثرات العقلية قدرت ب 58 ألف و970 كبسولة من مختلف الأنواع مفيدا بأن التحريات مكنت من توقيف شخص آخر متورط في ذات الأفعال ومبحوث عنه بموجب أوامر قضائية ويعد صاحب شركة لتوزيع الأدوية بالجملة. وفصل ذات المصدر الأمني أن التحقيق أسفر أيضا عن تورط شخص ثالث في القضية من خلال التزوير في محررات تجارية بوضع توقيعات مزورة واستغلال ختم شخصي مزور دون علم صاحبته التي تأسست كضحية. وبعد استكمال الإجراءات الجزائية في حق المعنيين قدموا أمام النيابة المحلية عن تهمة الحيازة والتوزيع والنقل والتخزين والاستخراج والحصول والعرض على الغير قصد البيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة وعدم احترام القواعد المتعلقة بالمراقبة الإدارية والتقنية والأمنية الخاصة بتوزيع وتسليم الأدوية ذات الخصائص المخدرة والتزوير في محررات تجارية بوضع توقيعات مزورة حسب ما تم إيضاحه.