* 60 ألف سكن جديد للعاصميين قبل 2015 تباشر السلطات الولائية للعاصمة اليوم، أهم عملية ترحيل التي تدخل ضمن المخطط المعتمد من طرف السلطات المحلية للقضاء على السكن الهش الذي أضحى يحاصر العاصمة، حيث تضم العملية 1235 عائلة سيتم توجيهها نحو سكنات جديدة في مواقع سكنية مختلفة عبر بلديات الولاية، وسيكون من ضمن القائمة سكان حي ديار الشمس الذين استغرب بخصوصهم والي العاصمة محمد كبير عدو، موقفهم الرافض للترحيل نحو أحياء جديدة بحجة بُعدها عن وسط المدينة بعدما ألفوا سكناتهم التي تضم غرفة واحدة ومطبخ في الوقت الذي تتوفر فيه السكنات الجديدة على شقق تضم 3 و4 غرف بمواقع مختلفة من العاصمة أهمها بئر توتة، السويدانية والدويرة· ينتظر أن تنطلق اليوم عملية الترحيل في ترتيبها ال24 منذ انطلاق العملية في 2010 على أن تمتد على 3 مراحل كل مرحلة تمتد إلى يومين انطلاقا من الخامس سبتمبر إلى غاية التاسع منه، حسب ما كشف عنه أمس والي العاصمة محمد كبير عدو إلى جانب مدير السكن محمد إسماعيل الذي أعطى للصحافة ملخصا شاملا يضم مختلف المشاريع والمخططات التي تشهدها العاصمة في مجال البناء والسكن من خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس بمقر الولاية، حيث برمجت 1235 عائلة للترحيل غدا، ويتعلق الأمر بكل من 123 عائلة من شاليهات حي ميموني، 291 من حي قندول، 25 من بن طلحة، جنان حسان ومن ديار الشمس، في حين تضمن المرحلة الثانية 1092 عائلة أما المرحلة الأخيرة لهذا الشهر فتضم 918 عائلة ستشمل كل من أحياء ديار الباهية، ديار المحصول، حي النخيل، مناخ فرنسا وبعض الأحياء القصديرية الأخرى بمجموع 3245 عائلة المسجلة للترحيل من أصل 13 حيا، نحو 30 حيا مستقبلا، 15 منها كبيرة تضم 100 سكن فما فوق مثل الحمامات، عين البنيان، زرالدة، سويدانية، دويرة، بئر توتة، تسالة المرجى، جسر قسنطينةوبراقي التي تضم لوحدها 3 مواقع استقبال· وعن سؤال حول احتجاج سكان ديار الشمس، أول أمس وهي العملية التي تضم 412 عائلة، أجاب والي العاصمة محمد كبير عدو عن ذلك باستغراب، قائلا: (من غير المعقول أن يحتج سكان ديار الشمس لأنهم يقطنون في وضعية كارثية داخل سكنات تضم (1F) وذلك منذ العديد من السنوات، في حين أن السكنات الجديدة جد عصرية وتضم من F3 ,F4 وقد تم بناء أرضيتها من الرخام كما تتوفر على جميع الشروط العصرية للبناء مثل إخفاء كوابل الهاتف والكهرباء)، مضيفا (الذي يريد أن يلتحق بسكنه فليفعل ذلك والذي يرفض الله ايسهل عليه، لأن البلدية المستقبلة وهي بئر توتة تدخل ضمن قائمة بلديات العاصمة ونظرا لانعدام الأوعية العقارية بوسط العاصمة ألزم على السلطات اختيار أرضيات بمواقع أخرى بالعاصمة حتى تتمكن من تحقيق كافة الطلبات على السكن بالعاصمة التي وصلت حسب آخر الإحصائيات إلى 245 ألف سكن· 60 ألف وحدة سكنية جديدة لأبناء العاصمة ستشهد العاصمة العديد من البرامج السكنية المبرمجة ضمن المخطط الخماسي المقبل الممتد من 2010 - 2014 حسب ما كشف عنه مدير السكن لولاية الجزائر محمد إسماعيل أمس، حيث تم برمجة 60 ألف وحدة سكنية، 40 ألف وحدة اجتماعية و20 ألف وحدة موجهة للسكن الترقوي المدعم، وقد خصص لهذا الغرض مساحة 200 هكتار بالدرارية و220 هكتار أخرى بكل من الشراقة وزرالدة إلى جانب 190 هكتار أخرى ستشمل أرضيات كل من براقي والحراش· من جهة أخرى، كشف مدير السكن عن برنامج آخر للترحيل سيشمل 4 مواقع من الشاليهات، ليمس 630 عائلة و7 مواقع أخرى من الأحياء الشعبية وتضم 1997 عائلة بكل من ديار الشمس، ديار البركة، ديار الباهية، مناخ فرنسا، أما عن مواقع الأحياء القصديرية فستضم 6 مواقع بمجموع 618 عائلة معنية بعملية الترحيل على أن يمتد البرنامج السكني هذا من سبتمبر إلى غاية جوان 2012 ، 15 ألف سكن اجتماعي و5 آلاف تساهمي بمجموع 20 ألف وحدة سكنية موجهة للتوزيع·