تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية وتوجيهاته، من المقرّر أن تستفيد 3245 عائلة من العاصمة من سكنات لائقة على مستوى عدّة بلديات بالولاية خلال الفترة الممتدّة من 5 إلى 9 سبتمبر الجاري في إطار القضاء على السكنات الهشّة. ومن الملاحظ أن ترحيل هذه العائلات يتمّ قبل الموسم الدراسي الجديد حتى تتمكّن من تحوزيل أبنائها للدراسة في مؤسسات قريب من مقرّ سكناها الجديد· ستمسّ هذه العملية التي تعدّ الأولى من نوعها خلال السنة الجارية 630 عائلة من سكان الشاليهات و1997 عائلة من سكان العمارات الهشّة بالأحياء الشعبية، وكذا 618 عائلة من الأحياء القصديرية· وفيما يتعلّق بسكان الشاليهات ستتمّ إعادة إسكان 123 عائلة من حي شاليهات ميموني و291 عائلة من حي دراع القندول و191 عائلة من حي بورعدة و25 عائلة من حي بن طلحة· أمّا العائلات التي تقطن بالعمارات الهشّة بالأحياء الشعبية فيتعلّق الأمر بكلّ من 399 عائلة من حي ديار الشمس و347 عائلة من حي ديار البركة و216 عائلة من حي الباهية و227 عائلة من حي ديار المحصول و225 عائلة من حي النّخيل و200 عائلة من حي مناخ فرنسا (كليما دو فرانس)، وكذا 383 عائلة من حي ديار الكاف· أمّا الشطر الثالث فسيمسّ العائلات القاطنة بالأحياء القصدرية وهي 172 عائلة من حي العافية و129 عائلة من حي وادي كنيس و206 عائلة من حي جنان حسان و32 عائلة تقطن بالقرب من الثانوية الدولية بالقبّة و50 عائلة بالأبيار، وأيضا 29 عائلة من حي عبد القادر عبدود بباب الوادي· وكانت ولاية الجزائر وفي إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية القاضي بإزالة السكنات الهشّة قامت بترحيل أكثر من 10 آلاف عائلة من قاطني البيوت القصديرية والبيوت الهشّة والشاليهات وهذا خلال أكبر عملية ترحيل عرفتها العاصمة منذ الاستقلال· وقد برمجت مصالح ولاية الجزائر على مدار السنة الجارية 24 عملية إعادة إسكان منذ 14 مارس 2010 إلى غاية 28 ديسمبر من نفس السنة مسّت في مجملها 10036 عائلة تمّ ترحيلها إلى شقق لائقة تتشكّل من غرفتين و3 غرف· وانطلقت عملية إعادة الإسكان في 14 مارس 2010، حيث مسّت في شطرها الأوّل 205 عائلة قاطنة بحي ديار الشمس بالمدنية وهو الحي الذي يضمّ خمس عمارات تتشكّل معظم سكناتها من غرفة واحدة تمّ ترحيل هذه العائلات إلى سكنات جديدة بحي تيقصراين ببلدية بئر خادم· وشمل الشطر الثاني من العملية الشقّ الثاني من سكان ديار الشمس والبالغ عددهم 307 عائلة تمّ ترحيلها هي الأخرى إلى سكنات لائقة بحي جنان السفاري ببلدية بئر خادم· أمّا المراحل الثالثة والرّابعة والخامسة من عملية إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر فقد تعلّقت بسكان الحي القصديري دودو مختار الواقع بأعالي حيدرة، حيث مسّ الشقّ الأوّل 295 عائلة والثاني 186 عائلة والثالث 307 عائلة تمّ ترحيلها كلّها إلى حي 1310 مسكن ببلدية تسالة المرجة· واستمرّت عملية إعادة الإسكان بنفس الوتيرة لتشمل خلال أفريل 2010، 197 عائلة كانت تقطن حي الزعاطشة الذي يعدّ أقدم حي قصديري بالعاصمة (1958) وتمّ ترحيل سكانه إلى عدّة أحياء بالعاصمة، على غرار تسالة المرجة وجنان السفاري وبئر خادم وعين البنيان وسويدانية وبرج البحري· وتوقّفت عمليات الإسكان خلال شهر جوان 2010 للسّماح لأبناء العائلات المرحّلة والمقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية، بما في ذلك امتحان البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بإجراء هذه الامتحانات في ظروف عادية· واستؤنفت عملية إعادة الإسكان في شهر جويلية 2010 بوتيرة متسارعة شملت 1049 عائلة، من بينها 39 عائلة كانت تقطن ببئر مراد رايس على مقربة من حي (عدل)، وكذا 316 عائلة من حي ديار الكاف وكذا 195 عائلة من حي فونتان فراش و229 عائلة من وادي قريش، بالإضافة إلى 270 عائلة من حي الجزيرة بباب الزوار· وفي إطار المخطّ،ط الخماسي 2010 -2014 تستفيد الجزائر العاصمة من 60 ألف سكن منها 40 ألف سكن اجتماعي و20 ألف سكن ذات صيغة سكن ترقوي مدعم·