عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف غير مسبوق أعنف ليلة في غزة.. لليوم ال17 على التوالي واصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات مما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال ال24 ساعة الماضية في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الاحتلال وافق على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية. ق.د/وكالات ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا -بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة- بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح الى غاية الان. في المقابل قُتل أكثر من 1400 صهيوني في عملية طوفان الأقصى بينهم 308 عسكريين ويوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة. وفي الضفة الغربية ارتفع إلى 94 عدد الشهداء منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل. * ليلة دامية في القطاع شهد قطاع غزة أعنف ليلة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري إثر عمليات قصف عنيفة غير مسبوقة استهدفت منازل ومرافق عامة مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في يوم واحد. وشنت مقاتلات سلسلة غارات الليلة الماضية استهدفت منازل مأهولة دون سابق إنذار في مختلف مناطق قطاع غزة ودمرت الغارات المنازل على رؤوس ساكنيها وأسفرت عن استشهاد نحو 80 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء. وقال أحد عناصر الدفاع المدني إنه تم انتشال جثامين 30 شهيدا -معظمهم من الأطفال والنساء- في مخيم جباليا شمال شرقي القطاع بعد تعرضه للقصف. وذكر مدير المستشفى الإندونيسي عاطف الكحلوت أن مستشفاه وحده تلقى جثامين 26 شهيدا. وأفادت المصادر بأن 4 فلسطينيين استشهدوا في قصف على منزل برفح إضافة إلى شهيد آخر في قصف منزل آخر بحي الشيخ رضوان في غزة. وأضاف المراسل أن القصف استهدف محيط مركز التموين التابع لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ بغزة. وخلفت الغارات عشرات الجرحى باستهدافها مرافق عامة وتنفيذها عمليات قصف مدفعي كثيف على مختلف مناطق القطاع. وقصف طيران الإحتلال مناطق قريبة من 3 مستشفيات في ساعة مبكرة من صباح امس الاثنين هي مجمع الشفاء الطبي ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي لكن لم يتضح ما إذا كانت المستشفيات نفسها تعرضت لأضرار. ولا يزال عدد كبير من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض ويصعب إخراجهم بسبب نقص الإمكانيات والآليات. ودخل العدوان على قطاع غزة المحاصر أسبوعه الثالث بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وخلّف القصف الانتقامي حتى الآن 4561 شهيدا و14 ألفا و245 مصابا معظمهم من النساء والأطفال ودمر أحياء بكاملها وأخرج 7 مستشفيات من الخدمة وسط انهيار في القطاع الصحي وانقطاع الوقود.