نشطها أستاذان من جامعة الجزائر 3 وجامعة البليدة2 ندوة حول الإعلام الغربي وممارسة التضليل في الحرب على غزة نشط الدكتور مصطفى بورزامة أستاذ الإعلام بجامعة الجزائر 3 والأستاذ الدكتور العابد شعيب أستاذ العلوم السياسية بجامعة البليدة 2 الثلاثاء ندوة حول الإعلام الغربي وممارسة التضليل في الحرب على غزة والتي نظمتها جمعية الصحفيين والمراسلين الصحفيين لولاية البليدة أكدا خلالها المتدخلان بأن الكيان الصهيوني يمول مؤثرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتبييض صورته بعد الجرائم البشعة وحرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين بقطاع غزة وأن شبكات التواصل الإجتماعي على اختلاف أنواعها استطاعت أن تنقل للعالم العديد من صور المجازر وأشلاء الضحايا من النساء والأطفال الذين يقتلهم الإحتلال الصهيوني بالرغم من محاولات التضييق التي تمارسها شبكات التواصل على النشر وانحيازها المباشر للكيان الصهيوني في هذه الحرب. وذكر أستاذ الإعلام بجامعة الجزائر 3 الدكتور مصطفى بورزامة بأن الإعلام الغربي يصنع الكذب ويزيف الحقائق في هذه الحرب التي يشنها الإحتلال الصهيوني على الفلسطينيين في غزة مشيرا إلى أن جل المؤسسات الإعلامية الكبرى في الغرب تخضع للوبيات الصهيونية ولهذا فهي تزيف الحقائق في هذه المعركة أو تعطي جزء من الحقيقة وتخفي الجزء الآخر منتقدا تغطية بعض وسائل الإعلام العربية لهذه الحرب حيث تساوي بين الضحية والجلاد. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة البليدة 2 الدكتور شعيب العابد أن معركة طوفان الأقصى جاءت في سياقات محلية وإقليمية ودولية مضيفا بأن هذه المعركة ليست هجوم تكتيكي بل فعل استراتجيي ومن نتائج هذه المعركة هي أنها كسرت مشروع التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني داعيا الإعلام العربي في إطار هذه المعركة ومواجهة التضليل الغربي إلى ضرورة التركيز في المحتويات الإعلامية على تداعيات معركة طوفان الأقصى على الاقتصاد الصهيوني وكذا النازحين الصهاينة الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد معركة طوفان الأقصى والذين يزيد عددهم عن 1.5 مليون شخص وكذا تخصيص مراكز لإيواء المستوطنين النازحين من مستوطنات غلاف غزة في خيم وذلك لأول مرة منذ إعلان دولة الكيان الصهيوني في سنة 1948 مشيرا إلى الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في كشف جرائم المحتل.