تمكّنت الكرة الطائرة الجزائرية (سيّدات ورجال) من تحقيق النّسبة الأكبر من هدفها، حيث بدل أشبالها وشبلاتها جهودا كبيرة من أجل إحراز التأهّل إلى الدور نصف النّهائي من الألعاب الإفريقية 2011 التي تمّ افتتاحها يوم السبت الفارط في العاصمة الموزمبيقية مابوتو· فقد حقّقت التشكيلتان ثلاثة انتصارات متتالية في مجموعتيهما في انتظار تحقيق الأهمّ والوصول إلى المرحلة الختامية، أي الدور النّهائي المزمع تنظيمه اليوم الأربعاء· *** ولد عمر مدرّب منتخب الذكور: "سنهدي الجزائر الميدالية الذهبية" قال مدرّب منتخب الذكور لكرة السلّة ولد عمر إنه يفكّر في خصمه القادم في النّهائي الذي سيتمّ التعرّف عليه عقب اللّقاء الذي جرى أمس بين الفريق النيجيري والكاميروني بقوله: (الفريق قد لعب بشكل جيّد أمام فريق نيجيري محترم بالرغم من نتيجة ثلاثة أشواط، حيث مرّ اللاّعبون بفترة فراغ إلاّ أننا تداركنا الموقف بسرعة وانتزعنا فوزا مستحقّا). وأضاف المدرّب يقول: (إن الفريق الأخير له الأفضلية بطبيعة الحال، إلاّ أن الفريق النيجيري الذي عانينا معه بعض الشيء بإمكانه إحداث المفاجأة وسنقوم بمعاينة التشكيلتين اللتين ستتنافسان بقوّة تحسّبا للنّهائي ما بعد غد· سيبدل الفريقان في هذا اللقاء جهدا كبيرا، ممّا سيجعلنا نستفيد من ذلك)· *** منتخب السيّدات المرشّح الأوّل لانتزاع الذهب فإذا كانت التكهّنات بالنّسبة للسيّدات متوقّعة بعض الشيء بما أن التشكيلة الوطنية تعدّ مع كينيا أفضل فريق في القارّة فإن الأمر ليس كذلك بالنّسبة للرجال، حيث كان ينتظر منه الإخفاق في أيّ لحظة· وفي غياب التونسيين والمصريين فإنه من البديهي أن يصل رفقاء القائد قربوعة إلى أعلى سلّم التتويج إلاّ أن الأمر ليس بالسهولة التي تبدو عليها الأمور، سيّما مع تواجد كلّ من الكاميرون ونيجيريا اللذين سيتواجهان في الدور نصف النّهائي، فيما ستكون مهمّة الجزائريين أسهل أمام الفريق الرّواندي المتواضع· وعلى الرغم من وصفه بطل إفريقيا وهو اللّقب الذي خسره منذ أسبوعين أمام كينيا بنيروبي، إلاّ أن تشكيلة السيّدات لا تريد هي كذلك استباق المراحل حتى وإن أجمع المختصّون على أنه سيكون نسخة معادة من نهائي بطولة إفريقيا· *** أحمد بوقاسم مدرّب منتخب السيّدات: "سنثأر من الكينيين" أكّد المدرّب الوطني أحمد بوقاسم الذي يفضّل التركيز على اللّقاء أمام نيجيريا قبل مواجهة الكينيين: (بطبيعة الحال ستكون لنا الأفضلية على نيجيريا، إلاّ أن اللّقاء يبدو صعبا في هذه المرحلة من المنافسة)· وأضاف المدرّب يقول: (إننا لم نلتق بهذا الفريق في البطولة الإفريقية الأخيرة،إنها تشكيلة صعبة المراس حتى وإن انهزمت في دور المجموعات أمام الكاميرون)، مشيرا إلى أن لديه فكرة محدّدة عن خصمه المقبل، وخلص في الأخير إلى القول: (لقد حضّرنا بشكل جيّد واللاّعبات استرحن بعد مشوار تمّ تسييره قدر الإمكان، كما أنهن على وعي بإمكانياتهن وكلّهن أمل في الالتقاء مجدّدا بكينيا من أجل الثأر للخسارة التي مُنين بها في البطولة الإفريقية الأخيرة)·