تتجه الأنظار اليوم الى القاعة التي تحتضن الدور نصف نهائي في الكرة الطائرة لدى الذكور والاناث، حيث ان الجزائر ممثلة لدى الجنسين،، ففريق الاناث الذي يعتبر من بين المرشحين لنيل الذهب سيواجه نظيره النيجيري في مباراة التأكيد على الطموحات الكبيرة لشبلات المدرب احمد بوقاسم كونهن في موقع جيد للتأهل الى المباراة النهائية التي ستفتح لهن ابواب النهائي الذي قد يجمعهن بالفريق الكيني الذي قدم هو ايضا الى مابوتو لنفس الغاية، وسيواجه الفريق الكيني نظيره الكاميروني.. المهم اننا سنتعرف اليوم على منشطا الدور النهائي المقرر يوم غد الاربعاء والذي قد يكون نهائيا ثأريا بين الفريقين. واشار المدرب بوقاسم ان شبلاته محضرات بشكل جيد للعب نصف النهائي بكل قوة، وكل اللاعبات حاضرات ولايوجد أي غياب. وعن رأيه في المنافس النيجيري اوضح انه لم يسبق للفريق الوطني ان واجهه في البطولة الافريقية الماضية بكينيا او في مابوتو، مما يجعل المنافسة مفتوحة في هذا الدور، رغم ان الخبرة موجودة لدى لاعباتنا للظفر بمكان في النهائي. اما الذكور فان الهدف هو اعادة الفريق الى الواجهة القارية من خلال العمل على التنافس على الذهب، وهذا باجتياز عقبة المنتخب الرواندي في امسية اليوم في الدور نصف نهائي، الذي سيكون فيه التنافس على اشده بين الفريقين. وكان الفريق الوطني قد وجد صعوبات كبيرة في اللقاء الاخير من دور المجموعات امام الفريق النيجيري في ليلة يوم الاحد اين كان التقدم لصالح ممثلينا.. لكن المنتخب النيجيري كان عنيدا ولم يفز الفريق الجزائري بالشوط الاول الا بشق الانفس ب32 / 30 بعد شوط دام 25 دقيقة.. واكد المنتخب الوطني التفوق في الشوط الثاني.. كما كان بامكانه التفوق في الشوط الثالث، لكن التراجع المفاج لممثلينا فتح الباب للمنافس الذي انهى الشوط الثالث لصالحه.. قبل ان تلعب نصائح المدرب الكوبي للفريق الوطني دورها ويعود الفريق الجزائري بقوة وينهي الشوط الرابع والمباراة لصالحه. وحسب مدير الفرق الوطنية السيد ولد عمار الذي اتصلنا به صباح امس بمقر اقامة الوفود الرياضية فقد ابدى لنا تفاؤلا كبيرا بالنسبة للمنتخب الوطني للذكور، قائلا: منطقيا وحسب المستوى الذي رأيناه، فان الفريق الوطني سيجتاز منافسه اليوم، وسنلتقي بدون ادنى شك امام المنتخب الكاميروني في النهائي لتلعب الجزائر نهائيين في مابوتو لمحاولة الظفر بالذهب. كرة اليد: بوشكريو.. نطمح لنيل الذهب وفي الرياضات الجماعية الاخرى التي تسعى فيها الجزائر الظفر باحدى الميداليات، تأتي رياضة كرة اليد التي قدم فيها الفريق الوطني للذكور بطموحات كبيرة بقيادة المدرب المحنك صالح بوشكريو، الذي أكد لنا ان مستوى الكرة الصغيرة الجزائرية يجعلنا منطقيا نتنافس عن الذهب، قائلا: طموحاتنا كبيرة في هذا الموعد، رغم اننا لم نأت بالفريق الذي يضم كل المحترفين، كما تعلم لا يمكننا الاستفادة من محترفينا في البطولات الاوروبية في الوقت الذي سينطلقون في المنافسة على مستوى انديتهم هذا الاسبوع. وأضاف بوشكريو: لدينا فريقا هنا بمابتو يضم عناصر لها امكانيات و طموحات كبيرة، وعليها استغلال هذه الفرصة للتألق حيث ستكون مرحلة تحضير جد مهمة بالنسبة لنا تحسبا للبطولة الافريقية المقررة في جانفي القادم بالمغرب.. والعديد من اللاعبين الموجودين حاليا في الموزمبيق معنيين بالبطولة القادمة.. وامالنا كبيرة معلقة على زملاء اللاعب بركوس للذهاب بعيدا في المنافسة ويمكن القول ان المنتخب الوطني سيبدأ مشواره يوم الثامن سبتمبر امام نظيره الغابوني، قبل ان يواجه السينغال، واشار المدرب الوطني ان الدورة ستكون صعبة للغاية بالنظر للحضور القوي لمعظم المنتخبات القارية في الموزمبيق، لكن التحضيرات القيمة التي اجراها الفريق الوطني ستسمح له برفع التحدي ككل مرة، ولو ان بعض عناصر الخبرة ستكون غائبة في هذا الموعد، على غرار اللاعب بودرالي الذي لم يستأنف المنافسة، وكذا غياب الحارس سلاحجي. أما في كرة السلة، فان الطموحات متباينة بالنسبة لفريقي الاناث والذكور حيث أن ممثلاتنا لم يوفقن لحد الان في التألق الذي كان منتظرا منهن قبل المج الى مابوتو والكل تأسف عن تضييع النقاط امام المنتخب النيجيري، بالرغم من ان المنافس لم يكن قويا.. ويمكن القول ان الاهداف التي سطرت من قبل بالنسبة للفريق الوطني للاناث من طرف التقنيين كانت الصعود فوق منصة التتويج، رغم ان كرة السلة الافريقية تتمتع بمستوى كبير. والتفاؤل كبير بالنسبة للمنتخب الوطني للذكور الذي لم يبدأ المنافسة بعد وقد يحدث المفاجأة بالنظر للتحضيرات الكبيرة التي قام بها. أما في الرياضات الفردية فقد انطلقت امس رياضات الشطرنج والسباحة اين ينتظر ان يكون الحصاد الجزائري وفيرا.