بفضل مشاريع البرنامج التكميلي.. 30 ألف منصب عمل جديد في تندوف أعلن والي ولاية تندوف مصطفى دحو عن استحداث 30 ألف منصب عمل جديد في تندوف بموجب المشاريع التنموية المسطّرة ضمن البرنامج التكميلي الذي أضيف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه تندوف غداة زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للولاية في الثلاثين نوفمبر من السنة الفارطة.
ي. تيشات أوضح المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية تندوف مصطفى دحو لبرنامج ضيف الصباح بمناسبة اليوم الإعلامي الموسع للإذاعة الجزائرية والخاص بمرافقة حركية التنمية المحلية في ولاية تندوف أنّ المشاريع التنموية ستفتح آفاق التشغيل بالمنطقة عبر خلق 5 آلاف منصب عمل دائم إضافة إلى 25 ألف منصب غير دائم علاوة على ما ستسهم به هذه المشاريع في دفع عجلة التنمية بالولاية مع توسيع منطقة التبادل الحر باتجاه الدول المجاورة مبرزا أن المشاريع التي تشهدها تندوف من شأنها نقل الولاية من منطقة رعوية إلى قطب اقتصادي مهم وستغري سكان الشمال بالاستقرار أقصى الجنوب. وأضاف ذات المسؤول قائلا: ستصبح الجزائر من الأوائل في العالم في تصدير الحديد بعد أستراليا وأضاف أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة للالتزام بالوقت المحدد في الإنجاز والمتابعة الدائمة لمنجم غارا جبيلات ومشروع السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات إضافة إلى الطريق الرابط بين تندوف وموريتانيا وغيرها. وبشأن منجم غارا جبيلات توقّع والي تندوف أن يفتح هذا المنجم آفاق واسعة لصناعة الحديد والصلب خاصة في المنطقة الإفريقية ونوّه إلى أنّ الرئيس تبون يعتبر أول رئيس جمهورية يزور غارا جبيلات ويتخذ القرار الشجاع باستغلال منجم غارا جبيلات الذي يحتوي على احتياطي يربو عن ثلاثة مليارات طن من الحديد. وثمّن والي تندوف قرار تأسيس البنى التحتية لمنجم غارا جبيلات الذي سيعود بالرفاه الاقتصادي وأضاف إلى جاهزيته في غضون سنة 2026 وتابع: رئيس الجمهورية منذ انتخابه رئيساً وضع معالم تنمية ولاية تندوف فوضع برنامجاً استراتيجياً هاماً في ختام زيارته المشهودة. تعزيز الاستثمارات التحويلية سبق للوزير الأول نذيرالعرباوي التأكيد بتندوف: سترافق مشروع منجم غارا جبيلات دينامكية اقتصادية خلاّقة للثروة وحرص رئيس الجمهورية على تفادي تصدير المواد الأولية في شكلها الخام بصفة نهائية وتعزيز الاستثمارات التحويلية من أجل خلق القيمة المضافة ورفع مردودية المشروع يُضاف إلى ذلك المشروع لتطوير شبكة السكة الحديدية الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولاً إلى منجم غارا جبيلات والذي يشكل أحد ركائز التصور الاستراتيجي المتكامل للسيد رئيس الجمهورية منوها بمشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاوات لتأمين الحاجيات الطاقوية لهذا المنجم والمناطق المحيطة به. وأفاد الوزير الأول: رئيس الجمهورية أولى اهتماماً خاصاً بتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات من خلال إستراتيجية يحظى فيها تطوير قطاع المناجم بمكانة أساسية وسجّل أنّ استغلال مشروع غارا جبيلات والذي سيتم انجازه في شكل مدينة منجمية متكاملة سيسمح بالاستغلال الأمثل للثروة الهامة في هذا المجال.