في ظل سياسة الآذان المخزنية الصماء تكتل مغربي يعلن 2024 سنة للغضب والاحتجاج توعد تكتل نقابي بقطاع الشغل بالمغرب وزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات في حكومة عزيز أخنوش بتصعيد الاحتجاجات العام الجاري الذي أعلنوه سنة للغضب في ظل سياسة الآذان الصماء المنتهجة تجاه مطالبه. وأعلن التكتل النقابي المكون من النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل والنقابة الديمقراطية للتشغيل والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة بقطاع التشغيل إضرابا وطنيا عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء مضيفا أن سنة 2024 ستكون للغضب والاحتجاج على الوزارة التي يقودها يونس السكوري. ونقلت مصادر اعلامية محلية عن التكتل النقابي إن الوزير السكوري لم يستطع احتواء غضب مفتشي الشغل بوزارته وفتح حوار معهم حول تعديل النظام الأساسي الخاص بهم وعدم ربط هذا التعديل بإصلاح مدونة الشغل . وجاء في بلاغ اضراب مفتشي الشغل إن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي بعد تهميش الوزارة للحوار القطاعي رغم وعودها بتعزيز منظومة الحوار الاجتماعي. وتوعد التكتل النقابي لمفتشي الشغل بمواصلة الاحتجاج من خلال وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة في حالة تمادي الوزير السكوري في سياسة الآذان الصماء . وفي سياق الاحتجاجات دائما يعيش قطاع الصحة في المغرب على وقع التوتر وسط موجة غضب رافضة لعرض تقدمت به الوزارة الوصية ووصفته النقابات ب الهزيل معلنة عن برنامج نضالي احتجاجي يمتد على مدى الاسبوع القادم للتعبير عن مدى تذمر موظفي القطاع من استخفاف الحكومة بمطالبهم العادية والمشروعة. وأثار العرض الأولي للحكومة بخصوص الزيادات المرتقبة في أجور مهنيي الصحة غضب نقابات القطاع التي أعربت عن رفضها له معلنة عن خوض أشكال احتجاجية تصعيدية تتضمن إضرابات ومسيرات وطنية. وكانت لجنة التنسيق الوطني بقطاع الصحة (تضم 5 تنسيقيات) قد خاضت يوم الخميس إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة بجميع المؤسسات والمصالح -باستثناء المصالح التي لها علاقة مباشرة مع الاستعجالات والإنعاش- مع وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة في نفس اليوم.