شبه مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبيك مرسيليا، أمين غويري، الأجواء في ملعب "الفيلودروم"، بالأجواء التي تعرفها مباريات "الخضر"، خاصة بفضل حماس الجماهير الجزائرية، واصفا كل ذلك ب"البركان"، ما يؤكد التعلق الكبير لغويري بأجواء المنتخب الوطني، كما تحدث نجم "الخضر" عن أهدافه مع نادي أولمبيك مرسيليا هذا الموسم وعدد الأهداف التي يتطلع إلى تسجيلها، بعد بدايته الجيدة مع الفريق. قال غويري في تصريحات لحصة "تيلي فوت" الفرنسية، قبل مواجهة باريس سانت جيرمان وأولمبيك مرسيليا، التي لعبت أمس، ردا على سؤال بخصوص ما لفت انتباهه منذ انضمامه إلى نادي الجنوب الفرنسي: "إنّه نادٍ فريد من نوعه في فرنسا وهو أفضل نادٍ فرنسي"، قبل أن يضيف: "إن الأجواء في ملعب الفيلودروم وحماس أنصار الفريق يذكرني بحماس أنصار المنتخب الوطني، الملعب والأجواء هناك بصراحة مثل البركان"، في إشارة إلى انبهار غويري بالأجواء التي يصنعها أنصار "الخضر"، في كل مرة وباختلاف الملاعب التي يلعب فيها زملاء محرز مبارياتهم، وواصل مهاجم "الخضر" حديثه عن مرسيليا، قائلا: "اللعب مع أولمبيك مرسيليا هو متعة حقيقية ومصدر فخر، بمجرد دخولك إلى الملعب، يمنحك ذلك شعورا قويا من أجل تقديم أفضل ما لديك"، وعن بدايته الجيدة مع الفريق والأهداف التي سطرها هذا الموسم، قال أمين غويري: "بصراحة، خلال مواجهتي سانت إيتيان ونانت، أعتقد أنه كان بإمكاني تسجيل هدف أو هدفين آخرين"، وأضاف: "كمهاجم، لا تشعر بالملل أبدًا من تسجيل الأهداف ومن كونك حاسمًا، الهدف بالنسبة لي هو أن تكون حاسمًا عشر مرات على الأقل (تسجيل 10 أهداف على الأقل)، أما بالنسبة للحد الأقصى فأنا لا أضع لنفسي أي حدود"، ومنذ انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا شارك غويري في خمس مباريات (دون احتساب لقاء البياسجي الذي لعب سهرة أمس)، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة. من جهة أخرى، يراهن فلاديمير بيتكوفيتش بشكل كبير على أمين غويري، خلال مباراتي بوتسوانا والموزمبيق في تصفيات مونديال 2026، من أجل قيادة خط هجوم "الخضر"، خاصة في ظل تمتعه بالجاهزية الكاملة، فضلا عن غياب بعض الأسماء المؤثرة هجوميا، على غرار بغداد بونجاح وحسام عوار، علما أن غويري كان حاضرا بقوة في المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني ودائما ما كان يترك بصمته ويسجل هدفا على الأقل.