دعت عدة أحزاب سياسية وجمعيات ونقابات في فرنسا، إلى مسيرات وتجمّعات في عديد المدن الفرنسية السبت المقبل ضد اليمين المتطرف، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري. أوضحت حركة "فرنسا الأبية " في بيان لها، أن عدم تمكّنها من الحصول على الدعم الكافي من طرف الجمعية الوطنية، جعلها تتوجه إلى الشارع بعد فشلها في تمرير عدة مذكرات لسحب الثقة، مشيرة إلى أن "الأولوية اليوم هي للتحرّك"، في حين ندّدت بتحالف حكومة فرانسوا بايرو مع حزب "التجمّع الوطني". من جهتها، دعت الكونفدرالية العامة للشغل (CGT) إلى التظاهر في نفس اليوم تضامنا مع العمال الأجانب وعائلاتهم، مؤكدة أن "الوقت اليوم غير مناسب لإحياء الذكرى، بل للتجنّد ورفض الخطابات والممارسات العنصرية التي باتت تنتشر عبر مختلف القارات وفي فرنسا أيضا وللدفاع عن المساواة في الحقوق والديمقراطية". وأضافت أن "الخطاب القومي الذي يهدف إلى تفرقة الشعوب والعمال بناء على الأصل، لون البشرة والدين، هو وصفة قديمة لليمين المتطرّف، وأن سياسات كبش الفداء التي تجعل الأجانب مسؤولين عن الصعوبات والمشاكل، كانت دائما ترافق فترات الأزمات وصعود الفاشية". ودعت في السياق عديد الجمعيات والأحزاب السياسية إلى التظاهر في مدن مختلفة في فرنسا، مثل مورلاي (فينيستير)، وطلبت من جميع المواطنات والمواطنين إلى التجمّع ضد اليمين المتطرّف وأفكاره (...) يوم السبت 22 مارس، حسبما أفادت به عدة أحزاب سياسية وجمعيات من مورلاي في بيان صحفي.