❊ توفير وسائل نقل فعّالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين ❊ وضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول ❊ اقتناء 470 آلة بذر الذرة مع مضاعفة العدد خلال موسم 2026 ❊ توقّع تسليم 312 مركز تخزين قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اجتماعا وطنيا لمديري المصالح الفلاحية ل 58 ولاية، بحضور إطارات القطاع، خصّص لتقييم البرامج الاستراتيجية، لاسيما التحضير لحملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، حيث أعرب عن تفاؤله بالظروف المناخية الملائمة لتحقيق محصول استثنائي من القمح والشعير. خلال الاجتماع، الذي حضره، أول أمس، إطارات من مؤسّسة تطوير الزراعات الاستراتيجية والديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلون عن القطاع الخاص المنخرطين في البرامج الفلاحية، تطرّق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس، التي ستنطلق في شهر أفريل المقبل بالولايات الجنوبية، وفي بداية شهر ماي بالولايات الشمالية، خاصة في الهضاب العليا بالنسبة لزراعة الشعير. وشدّد شرفة على أهمية التحضير الاستباقي المحكم لهذه العملية، من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية، ووضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول، مع توفير وسائل نقل فعّالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين. وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب، كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركز مبرمج، مع توقع تسليم 312 مركز قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس، كما أشار إلى تشييد 30 صومعة لتخزين الحبوب، منحت أغلب مشاريعها لشركات الإنجاز. وتناول الاجتماع أيضا تطوير زراعة الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية خلال موسم 2025، بالإضافة إلى الاستعدادات لمكافحة الجراد الصحراوي. وفيما يخص زراعة الذرة الحبيبية، أكد الوزير أن البرنامج يهدف إلى زراعة 30 ألف هكتار، مع توفير العتاد والبذور والأسمدة وآلات الزرع، مذكرا أن العملية ستنطلق خلال مارس الجاري في ولايات الشمال، وفي شهر جوان بالمناطق الجنوبية. كما أعلن عن اقتناء أكثر من 470 آلة بذر الذرة، مع مضاعفة هذا العدد خلال موسم 2026، أما بخصوص زراعة النباتات الزيتية على مساحة 60 ألف هكتار، فستنطلق العملية قريبا في ولايات الشمال، وفي شهر جوان بالمناطق الجنوبية. وعن مكافحة الجراد الصحراوي، شدّد الوزير على ضرورة القيام بعمليات إستباقية وتعبئة الإمكانيات اللازمة لحماية المناطق الفلاحية من هذه الآفة.