عبر قنوات الإذاعة والتّلفزيون. إجراء قرعة مُداخلات مرشّحي الرّئاسيات س. إبراهيم احتضن أمس السبت المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال فعاليات القرعة الخاصة بتوزيع الحيز الزمني لتدخلات المترشحين لرئاسيات سبتمبر في قنوات الإذاعة والتلفزيون وذلك باعتماد عدّة مقاييس. وجرت فعاليات قرعة توزيع الحيز الزمني المخصص للمترشحين في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية للتعبير المباشر بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 07 سبتمبر 2024 التي سيخوضها المترشحون الثلاثة وهم اوشيش يوسف وتبون عبد المجيد وحساني شريف عبد العالي. الوسائل العمومية المعنية بتدخل المترشحين تشمل الإذاعة الجزائرية بقنواتها الأربع (الأولى الثانية الثالثة وجيل أف أم) والتلفزيون الجزائري بقنواته الأربع (الأولى الإخبارية الأمازيغية والناطقة بالفرنسية. وفي هذا الإطار تم توزيع الحيز الزمني للمترشحين في الوسائل السمعية البصرية العمومية باعتماد عدة مقاييس هي: الفترة مدة تدخل المترشحين في الوسائل السمعية البصرية والوحدة -مدة التعبير المباشر والتي تبلغ 6 دقائق . كما خصصت الإذاعة الجزائرية 4 قنوات لتدخل المترشحين حيث ستوفر كل قناة 180 وحدة وهو ما يمثل 720 وحدة طيلة 20 يوما وهي مدة الحملة الانتخابية التي تمتد من 15 اوت إلى ال03 سبتمبر 2024 موزعة بالتساوي على المترشحين الثلاثة وهو ما يعادل 60 وحدة لكل مترشح في كل قناة. من جهته خصص التلفزيون الجزائري 4 قنوات لحملة المترشحين حيث كل قناة ستوفر 180 وحدة في 20 يوما تقسم على المترشحين الثلاث لفترات التعبير الحر. القرعة جرت بحضور كافة الجهات المعنية وفي أجواء ميزتها الشفافية لضمان التوزيع العادل للوقت المخصص لكل مترشح. وقد جرت هذه العملية تحت اشراف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي وبحضور مديري وممثلي الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية والداخلية والعدل والاتصال وكذا رئيس سلطة ضبط السمعي البصري والمدير العام للتلفزيون الجزائري والمدير العام للإذاعة الوطنية. مرشح الأفافاس يعرض برنامجه عرض مرشح جبهة القوى الاشتراكية للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم السيد يوسف أوشيش أمس السبت بالجزائر العاصمة برنامجه الانتخابي الذي يحمل عنوان رؤية . وكشف السيد أوشيش لدى عرضه لهذا البرنامج خلال انعقاد الندوة الوطنية لإطارات جبهة القوى الاشتراكية أن برنامجه الانتخابي يمنح الفرصة للشباب لصناعة المستقبل وهذا انطلاقا كما قال من تاريخ بلادنا الثوري الحافل بالبطولات والذي يبرز الدور الأساسي لهذه الشريحة في حمل المشعل وبناء المستقبل . وأوضح أن برنامجه الانتخابي الذي هو مشروع وطني ديمقراطي تم إعداده من طرف إطارات الحزب وكذا خبراء وكفاءات علمية يشمل كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما أنه يقدم حلولا للمشاكل المطروحة من بينها تعزيز صلاحيات البرلمان وتأهيل أدوات الرقابة مع تكريس اللامركزية والديمقراطية التشاركية كما يضم البرنامج تكريس الدولة الاجتماعية الديمقراطية وفق بيان أول نوفمبر 1954 ورفع القدرة الشرائية للمواطن . وفي ختام عرضه كشف السيد أوشيش أن حملته الانتخابية التي ستكون انطلاقتها يوم الخميس القادم من الجزائر العاصمة ستشهد زيارة عدة ولايات من مختلف مناطق الوطن. ياحي: الموعد مفصلي أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي أمس السبت من باتنة أن انتخابات 7 سبتمبر المقبل تعد موعدا مفصليا لحاضر ومستقبل الجزائر لاسيما وأنها تجرى في سياق إقليمي ودولي تطبعه التوترات . وقال المتحدث خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بعاصمة الولاية إن التجمع الوطني الديمقراطي يرى أن هذه الانتخابات بقدر ما تتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية فهي تعد موعدا لإبراز تلاحم الجزائريين والتفافهم حول مؤسساتهم الدستورية . وبعد أن جدد ياحي مساندة حزبه للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون دعا مناضليه عبر ربوع الوطن للمشاركة بقوة في هذه الانتخابات والمساهمة في إنجاحها موضحا أن هذا الدعم يصب في المصلحة العليا للجزائر وحفاظا على الوحدة الوطنية والدولة الوطنية والطابع الجمهوري . وأشاد السيد ياحي بالمجهودات المبذولة و الحرص على ضمان نزاهة وشفافية العملية الإنتخابية والتصدي لكل الممارسات الفاسدة والبالية بحزم من خلال الإجراءات القانونية المتخذة ضد استعمال المال الفاسد وشراء الذمم ومحاولة تشويه الانتخابات لأغراض شخصية وطموحات وهمية . حركة البناء تنظّم يوما دراسيا حول الرئاسيات نظمت حركة البناء الوطني أمس السبت بالجزائر العاصمة يوما دراسيا تحت عنوان الحملة الانتخابية والضمانات القانونية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي وذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل. وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح هذا اليوم الدراسي أكد رئيس الحركة السيد عبد القادر بن قرينة على ضرورة أخلقة العمل السياسي . وبعد أن دعا إلى مشاركة قوية في الانتخابات أكد السيد بن قرينة أن مشاركة الشباب في هذا الموعد يعد أمرا محوريا لأنهم مثلما قال يمثلون مستقبل البلاد . على صعيد آخر جدد رئيس الحركة التنديد بالمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق النازحين الفلسطينيين في مدرسة التابعين بمدينة غزة داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة من أجل وقف هذا العدوان الغاشم . بدوره أكد الاستاذ رشيد بوراوي المختص في القانون الدستوري أن وجود السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتولى مهمة تحضير وتسيير الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها يعد في حد ذاته ضمانة أساسية لنزاهة وشفافية الانتخابات وأن وجود محكمة دستورية تنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات وتعلن النتائج النهائية يعد أيضا ضمانة مهمة جدا في سياق انجاح هذا الاستحقاق الهام. أما الاستاذ أحمد غربي فقد اكد في مداخلة له أن قانون الانتخابات وضع معايير للحملة الانتخابية لضمان المساواة والاستقلالية من بينها التوزيع العادل للحيز الزمني لتدخلات المترشحين في مختلف وسائل الإعلام لعرض برامجهم .