موقع أيام عالمية يحثّ على اكتشافها الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها أشار الموقع الالكتروني Journées mondiales (أيام عالمية) إلى أن الجزائر العاصمة تعتبر هذا الشتاء وجهة لا يمكن تفويتها كونها مدينة غنية بأصالتها وثقافتها وتمزج بين التقاليد والحداثة. وجاء في قسم السفر لنفس الموقع أنه على أساس تاريخ يمتد لأكثر من 1200 سنة تعد الجزائر العاصمة الملقبة ب(الجزائر البيضاء) وجهة إفريقية أصيلة معروفة بضيافتها الأسطورية وبثراء تراثها . وتعتبر القصبة المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي متاهة تاريخ في قلب المدينة حيث يحكي كل شارع وبيت أبيض بها أكثر من 500 سنة من التاريخ حسب نفس المصدر داعيا الزوار لاستكشاف قصورها المخفية وحماماتها التي تعود إلى قرن من الزمن ومساجدها التاريخية مع الاستمتاع بالقصص المثيرة للمرشدين المحليين . أضف إلى ذلك حديقة التجارب بالحامة التي تتربع على مساحة 32 هكتارا وهي جنة خضراء تأوي أكثر من 3000 نوع من النباتات بعضها فريد من نوعه في العالم حسب ما أشار إليه نفس الموقع مقترحا على الزوار أن يقصدوا هذا الفضاء خاصة في فصل الشتاء لأنه يتحول إلى تحفة فنية تمتزج فيها الألوان وتجذب الطيور المهاجرة. من جهة أخرى يضم المتحف الوطني للفنون الجميلة الكائن بمبنى رائع شيد على الطراز الموريسكي الجديد أهم مجموعة تحف فنية في شمال إفريقيا. ويقدم هذا المتحف الذي يحوي على أكثر من 8000 لوحة فنية بانوراما كاملة للفن الجزائري من العصور القديمة إلى يومنا هذا وكذا مجموعة رائعة من الفن الغربي. وخلال فصل الشتاء هذا ينظم المتحف معرضا مؤقتا حول الرسامين المستشرقين للقرن ال19. وأوصى ذات الموقع بعدم تفويت زيارة قصر الرياس الذي تم تجديده مؤخرا والمصعد الهوائي للجزائر العاصمة اللذين زادا من جمال المدينة ورونقها. كما أن حي باب الوادي الشعبي بأجوائه المفعمة بالحيوية ومهرجان الجزائر العاصمة الذي يحتفي بالثقافة الجزائرية يكملان هذه التجربة الفريدة . في نفس السياق أوضح موقع أيام عالمية أنه في فصل الشتاء تكون الأيام الصافية مثالية للاستمتاع جيدا بهذا المنظر بزاوية 360 درجة. وفي القمة يقف بكل فخر (مقام الشهيد) وهو نصب تذكاري مهيب مخصص لأبطال ثورة التحرير المجيدة مشكلا تباينا مذهلا بين الماضي والحاضر مضيفا أنه بفضل طقسها المعتدل وأسعارها المعقولة تثبت الجزائر العاصمة أنها وجهة يتعين إعادة اكتشافها كونها تعد باكتشافات لا تنسى .