مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري: تجديد مبادرة خفض الأسعار في رمضان أطلق مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يوم الخميس للسنة الثانية على التوالي مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان تشمل أكثر من 880 منتوجا. وتم الاعلان عن إطلاق هذه المبادرة التي اختير لها شعار وطنيون اقتصاديا متحدون اجتماعيا خلال ندوة صحفية نشطها رئيس المجلس كمال مولى بحضور وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة ومنظمات مهنية وعدد من المتعاملين الاقتصاديين. وبالمناسبة أوضح السيد مولى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لمسعى وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية لضمان التزويد الواسع للسوق المحلية بالمواد الاستهلاكية الاساسية بكميات وفيرة وبأسعار مخفضة في رمضان مذكرا ب النجاح الذي حققته هذه المبادرة السنة الماضية . ولفت رئيس المجلس إلى أن هذه المبادرة تعرف هذه السنة توسيع دائرة المشاركة لتشمل عددا أكبر من المؤسسات سواء كانت منضوية تحت لواء المجلس أو غيرها. وأضاف أن المبادرة تندرج في إطار مسعى المجلس ليكون شهر رمضان فرصة متجددة لتعزيز التضامن الوطني وترسيخ حس المواطنة الاقتصادية بحيث لا تبقى مثل هذه المبادرات مجرد إجراء استثنائي بل ممارسة مستدامة حسبه. وأشار إلى أن إلتزام المؤسسات لا ينبغي أن يكون خيارا بل مسؤولية اتجاه المواطن حيث أن هذه المبادرات من شأنها المساهمة في استقرار السوق حماية القدرة الشرائية وضمان راحة الأسر يضيف ذات المتحدث. من جهته أوضح وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أن هذه المبادرة التطوعية من طرف أصحاب المؤسسات الاقتصادية تثبت بأنّهم اقتصاديون وطنيون ومتضامنون مع المستهلك بتخفيض أسعار حوالي 880 منتوجا . وجدّد السيد زيتوني بالمناسبة الدعوة للمشاركة النوعية في برامج الأسواق الجوارية التي تم الشروع في فتحها والتي وصلت إلى نحو 600 سوقا عبر الوطن لضمان ضبط وتموين السوق الوطنية بشكل منتظم في رمضان. من جهته ثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري مثل هذه المبادرات الرامية إلى حماية القدرة الشرائية ولضمان وفرة المنتجات بمختلف أنواعها بأسعار تنافسية.