خلص الملتقون في اليوم العلمي والدراسي الذي احتضنته ثانوية إبراهيم بن الأغلب التميمي بالمسيلة، إلى ضرورة تدخل و إشراك جميع الشركاء مع قطاع التربية من أساتذة و أولياء و إدارة و جمعيات ذات الصلة بالقطاع قصد تفعيل عملية تحسين المستوي التربوي ورفع الأداء المتدني للقطاع على مستوى الولاية وخاصة بالنسبة لنتائج الامتحانات المصيرية حيث نجد ولاية المسيلة في ذيل الترتيب في كل سنة رغم المجهودات المقدمة من طرف الدولة . اليوم العلمي والدراسي خصص بالأساس للوقوف على الأسباب الجوهرية لتدني المستوى التعليمي بالولاية وكذا تشخيص الواقع الحالي للقطاع ،تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد و حملة الإحتجاجات المتزايدة من طرف جميع الأطراف ،هذه المبادرة التي قام بها المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة ونشطه أساتذة ومفتشون و أولياء تلاميذ ومشاركة الإدارة الوصية للقطاع ،وللإشارة فان لجان مشتركة تعمل منذ فترة على التحقيق في أسباب تدني المستوى التعليمي و ضعف نتائج الإمتحانات المصيرية بالولاية ،محاولة بذلك رفع كل الأسباب التي جعلت قطاع التربية بالمسيلة يراوح مكانه في الترتيب الخير منذ مدة دون تسجيل أي تقدم .