لي أخت واحدة شقيقة وباقي أخواتي من الأم، اختلفت أختي مع إحداهن لأسباب تافهة وشكليات واتسعت الفجوة بينهما، وحاولت أختي غير الشقيقة تصحيح الأوضاع أكثر من مرة إلا أن أختي رفضت وتعالت عليها، وقالت لسنا شقائق ولا أقارب وليس بيننا صلة دم وللأسف زوجها يساعدها على ذلك. الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. فلا يجوز مقاطعة الأخت قطيعة تامة، لأن في ذلك قطع رحم، والأخت لأم من الأرحام، بل لا يحل لمسلم أن يهجر مسلماً أكثر من ثلاث ليال، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :(لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثِ ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، أخرجه البخاري ومسلم. فعلى أختك هذه أن تصل أختها، ولا يشترط أن تكون الصلة بالزيارة، فليس للزوجة أن تخرج من البيت إلا بإذن زوجها، بل لها أن تصلها ولو بالكلام على الهاتف، أو تستقبلها في بيتها