تقدم لخطبة الضحية أحد أبناء الحي ممن يشهد لهم بحسن الخلق ومخافة الله ووافق والدها على ذلك وتم عقد القران ولظروف عمله غادر المنطقة إلى مدينة أخرى ليغيب مدة عام وأثناء غيابه قدمتها والدتها لزوج أختها (س.ش ) ليعتدي عليها ويفض بكارتها. تروي المسكينة قصتها لرجال الشرطة بعد أن تقدم زوجها بشكوى ضد أفراد عائلتها "كنت أرفض وأقاوم عرض والدتي حيث أخبرتني أنه إذا جاءت ليلة الدخلة و يكتشف زوجي أنها ليست بكراً ، فيقوم بتطليقي وتستولي أمي على المهر ؟، كنت أدعو الله أن يعود زوجي سريعاً ويأخذني ليخلصني مما أنا فيه فيما كانت والدتي تحاول معي المرة تلو الأخرى وقبل عودة زوجي بشهر واحد فقط وفي منتصف الليل وبينما جميع أفراد الأسرة نائمون طرقت والدتي باب غرفتي قمت من نومي لأفتح الباب وما أن فتحته إلا وقامت والدتي بشدي من يدي إلى غرفه في سطح المنزل وأدخلتني بها لأفاجأ بوجود زوج أختي في ألغرفه فانهال علي بالضرب وبدأ صوتي يعلو لكن لم ينجدني احد فالجميع نائمون حاولت مقاومته لكن دون فائدة ليسلبني اعز ما املك وأنا طفلة في الثالثة عشرة" ... تتوقف قليلاً لتكفكف دموعها التي سالت على خديها وهي تروي هذه الواقعة المأساوية ؟ ثم تواصل الحديث "فعل فعلته بي وظللت طريحة على الأرض اصرخ وابكي فدخلت علي والدتي وبدون أدنى اهتمام وبكل جبروت وتنصل من مشاعر الأمومة قالت لي (( قومي اغتسلي... فزوج أختك أحسن من غيره))، و أخبرتني أنها خططت لمصلحتي لأن زوجي إذا علم بالأمر يعيدني إليهم دون شروط ويأخذون المهر "، وهنا تضيف" أختي الكبيرة تزوجت هذا الشيطان بنفس الأسلوب وبتخطيط من أمي .. ومع الأسف أن والدي متزوج بأخرى ولا يعلم عنا شيئا ..." منذ ذلك لم تأكل ولم تشرب وظل الخوف من كل شيء يملؤها إلى أن اهتديت إلى أن تصارح شقيقها الأكبر ( ه .ش ) عله يقف إلى جانبها ضد افتراء وظلم والدتها وزوج أختها، لتأتي بعدها المصيبة الثانية فما كان من هذا المجرم الذي تجرد من مشاعر الأخوة إلا أن قام باغتصابها هو الآخر وفعل بها ما لا يتصور بالقوة ... تقول المسكينة "تخيلوا ... بدلا من أن يقف أخي إلى جانبي في هذه المصيبة زاد معاناتي باعتدائه على ( أخته المذبوحة ) وإزاء ذلك لم أجد بدا من إخبار والدي عله يقف إلى جانبي فأخبرته ودموعي تنهمر من عيني بما حدث ليرد علي بكل بساطة (( أهم شئ أن لا يدري زوجك بما فعله زوج أختك وأخوك بك وإذا أصر عليك قولي شخص آخر )) ، إلى هذا الحد زادت معاناتي وشعرت باليأس .. فأسرتي بأكملها تخلت عني بدءا من أمي وأبي الذي قابل ذلك بدم بارد وانتهاء بالمجرم أخي . الزوج: "لن أتنازل عن حقي منهم" إلى ذلك يعلق زوج الضحية لدى استجوابه من قبل رجال الأمن "لم اعلم شيئاً عما حدث لزوجتي إلا في يوم الدخلة فعندما اكتشفت أنها ليست عذراء واجهتها بذلك فانهارت أمامي وروت لي القصة بأكملها فجن جنوني كيف يفعل ذلك بزوجتي وممن من اقرب الناس لها فلجأت للجهات المختصة ونشبت الخلافات بيني وبين أهل زوجتي وأصبح أهل الحي جميعهم يعلمون بذلك وأصبحنا منبوذين من الجميع وفصلت من عملي بسبب هذا الأمر وحتى أهلي اقرب الناس لي تخلوا عني وطردوني أنا وزوجتي ولكن سأظل أطالب بحق زوجتي المغتصبة فهذه المسكينة راحت ضحية طمع وجشع والدتها هي والمعتدي الآثم ،زوج أختها وأخوها وعدم مخافتهم من الله وسوف لن أتنازل عن هذا الحق أبادا فلا شيء يعدل الشرف ولن أتنازل عن حقي منهم..."