أقدم العشرات من سكان حي لاروكات أقدم أحياء مدينة المسيلة والواقع شرق عاصمة الولاية على قطع الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين مسيلة وولاية باتنة مرورا بعدة بلديات، وقد طالب المحتجون السلطات المحلية بتخصيص مرافق اجتماعية ورياضية لحيهم نظرا لافتقار هذا الأخير لمثل هذه المؤسسات الشبانية والإجتماعية التي تسد متطلبات سكان الحي، وقد ظل الطريق مقطوعا من طرف الشباب والمواطنين حتى منتصف النهار إلى غاية وصول السلطات المحلية للبلدية التي تحادث من خلالها رئيس البلدية مع المحتجين الذين اعتبروا أنفسهم وحيهم مهمشا منذ سنوات على غرار الكثير من الأحياء عبر الولاية، وقد صنعت فوضى السكان الحدث بعاصمة الولاية أمس لكن دون تسجيل أحداث شغب وقد جاء هذا حسب السكان عقب الأمطار الغزيرة التي تساقطت ليلة الجمعة إلى السبت على مختلف مناطق الولاية وفاقت كل التوقعات، وتسببت في بعض الخسائر داخل المنازل وعبر الشوارع بالحي، هذا وتبقى تشهد المناطق الشمالية إلى غاية المناطق الداخلية على غرار المسيلة أو المرتفعات الداخلية للوطن تسجل اضطرابات جوية من الغرب إلى الشرق بتساقط أمطار على فترات تكون قوية في بعض المناطق تحت وقع الرعود خلال ليلة السبت إلى صبيحة الأحد وهذا حسب تقارير مصالح الأرصاد الجوية·