اشتكى عدد من التجار العاملين بالسوق الأسبوعي الواقع بحي فرحات ب ميسونيه ببلدية سيدي أمحمد من الفوضى التي أصبح يعرفها المكان جراء تلك المحلات وطاولات البيع غير الشرعية التي أثارت حركة تجارية فوضوية مكثفة، حيث أكد لنا هؤلاء أن السوق كان عبارة من مشروع 100 محل تجاري تم توزيعها على شباب البلدية في إطار برنامج التنمية المحلية التي اعتمدته الجهات المعنية بذات البلدية، مما تسبب في تذمر وغضب هؤلاء التجار القانونيين الذين أصبحوا معرضين للفوضى والاكتظاظ جراء تلك الممارسات الغير القانونية. وحسب ما أدلى به العديد من التجار العاملين بالسوق، فإن هذه الوضعية قد بلغت ذروتها بسبب الغزو والاكتساح لمساحات الحي مما تسبب في فوضى عارمة، وفي هذا السياق يناشد هؤلاء التجار –حسب شكاويهم- التي نقلوها للسلطات الولائية عبر جريدتنا للنظر في المسألة بجدية، لفض المشكل الذي يأخذ أبعادا في تفاقم الوضع، رغم وعود مصالح البلدية بإصلاح الوضع.