أكد وزير التهيئة العمرانية والبيئة السيد شريف رحماني يوم الخميس أن مهمة تصفية مياه واد الحراش تعود إلى وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة وتهيئة الإقليم اللتين تعملان »بتعاون«. وأوضح السيد رحماني في تصريحات صحفية على هامش لقاء مع جمعيات لحماية البيئة »أنه من المهم معرفة أنه وفقا لبرنامج الحكومة تسند مهمة التطهير بصفة عامة وتطهير الوديان بصفة خاصة إلى وزارة الموارد المائية بينما تعنى وزارة البيئة والتهيئة العمرانية بالتلوث وتبعاته بصفته يتحمل هذا الأثر«. وصرح الوزير قائلا »إن مهمة الوزارتين متكاملة ونحن بصدد تحضير تقييم وضعية وادي الحراش وكذا وادي الشلف وسيبوس حيث تم إطلاق دراسة بشأن هذه الأودية« مضيفا أنه »تم تسخير جزء من الوسائل المالية«. وكشف ذات المتحدث أن المشكل يبقى »عويصا« نظرا للمساكن والوحدات الصناعية المتواجدة على مصب وديان الحراش والجمعة والحميز التي تنبع من حمام ملوان وتصب في وادي السمار موصيا »بدراسة دقيقية من أجل الوصول إلى حلول نهائية«. وفي رده عن سؤال متعلق بمفرغة وادي السمار (الجزائر العاصمة) أوضح السيد رحماني أنه لم يحدد أي تاريخ لغلق هذه المفرغة.