أكد وزير التهيئة العمرانية و البيئة، شريف رحماني، أن مهمة تصفية مياه واد الحراش تعود إلى وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة وتهيئة الإقليم اللتين تعملان "بتعاون". وأوضح رحماني في تصريحات صحفية على هامش لقاء مع جمعيات لحماية البيئة، "أنه من المهم معرفة أنه وفقا لبرنامج الحكومة، تسند مهمة التطهير بصفة عامة وتطهير الوديان بصفة خاصة، إلى وزارة الموارد المائية، بينما تعنى وزارة البيئة والتهيئة العمرانية بالتلوث وتبعاته بصفته يتحمل هذا الأثر". وصرح الوزير، قائلا "إن مهمة الوزارتين متكاملة ونحن بصدد تحضير تقييم وضعية واد الحراش وكذا وادي الشلف وسيبوس، حيث تم إطلاق دراسة بشأن هذه الأودية"، مضيفا أنه "تم تسخير جزء من الوسائل المالية". وكشف ذات المتحدث، أن المشكل يبقى "عويصا" نظرا للمساكن والوحدات الصناعية المتواجدة على مصب وديان الحراش والجمعة و الحميز، التي تنبع من حمام ملوان وتصب في واد السمار، موصيا ب "دراسة دقيقة من أجل الوصول إلى حلول نهائية". تاريخ غلق مفرغة وادي السمار لم يحدد قال الوزير شريف رحماني في رده على سؤال متعلق بمفرغة وادي السمار بالعاصمة، "إنه لم يحدد أي تاريخ لغلق هذه المفرغة". وأشار رحماني قائلا "صرحت من قبل أن إغلاق المفرغة سيكون تدريجيا، مع العلم أننا في المرحلة الأولى من عملية الإغلاق التي تضم 5 مراحل"، مضيفا أن "مفرغة وادي السمار لن تغلق حتى تتحقق حلول الإستبدال، أي إنجاز مركز الردم".