كشف وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، أنه لم يتم لحد الآن تحديد تاريخ دقيق لغلق مفرغة وادي السمار بالعاصمة، مؤكدا أن المفرغة لن تغلق حتى تتحقق حلول الاستبدال بإنجاز مراكز للردم. وفي تصريحاته أول أمس على هامش لقاء مع جمعيات لحماية البيئة، ذكر رحماني أن إغلاق المفرغة سيكون تدريجيا على خمسة مراحل، والعملية مازالت في مرحلتها الأولى، مضيفا أن مفرغة وادي السمار لن تغلق حتى تتحقق حلول الاستبدال أي إنجاز مركز الردم. وفيما يتعلق بمشروع تصفية وادي الحراش بالعاصمة، أكد ان المهمة هذه تعود إلى وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة وتهيئة الإقليم اللتين تعملان بالتعاون، وكشف ذات المتحدث أن المشكل يبقى عويصا نظرا للمساكن والوحدات الصناعية المتواجدة على مصب وديان الحراش والجمعة والحميز التي تنبع من حمام ملوان وتصب في وادي السمار، موصيا بدراسة دقيقة من أجل الوصول إلى حلول نهائية. وصرح الوزير إن مهمة وزارته وزارة الموارد البيئية متكاملة، وهما بصدد تحضير تقييم وضعية وادي الحراش وكذا وادي الشلف وسيبوس حيث تم إطلاق دراسة بشأن هذه الأودية، من خلال تسخير جزء من الوسائل المالية. من جهة أخرى، شرعت وزارة البيئة وتهيئة الإقليم في إطلاق مشروع تحت اسم ''من أجل حي نظيف'' سيكون عمليا ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، يتمثل في الجمع الانتقائي وفرز النفايات وذلك بمشاركة جمعيات جوارية تنشط في هذا المجال عبر كامل التراب الوطني. وأكد وزير القطاع أن الوزارة ستستغل فترة قبل انطلاق العمل المشروع من أجل توفير الوسائل والآليات الضرورية للسماح لهذه الجمعيات بالشروع في العملية في ظرف شهر ونصف، مشيرا إلى أن عملية ''الحي النظيف'' سيتم الشروع فيها تدريجيا على مستوى المدن الكبرى ليتم تعميمها فيما بعد من خلال استحداث قمامات ومراكز لفرز النفايات لحساب المخطط الخماسي 2010-.2014 ومن اجل خلق جو من التنافسية التزم السيد رحماني بمرافقة دائرته الوزارية ماليا وتقنيا لأفضل مشروع يتم اختياره من قبل لجنة تحكيم سيتم تنصيبها على مستوى مديريات البيئة لكل ولاية.