قال وزير الاتّصال السيّد ناصر مهل مساء السبت بورفلة إن المنافسة الإعلامية المرتقبة في قطاع السمعي البصري تقتضي التركيز على النّوعية· وذكر الوزير لدى معاينته لعدد من الأقسام التقنية بالمحطّة الجهوية للمؤسسة الوطنية للتلفزيون بورفلة رفقة المدير العام للمؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري السيّد عبد القادر عولمي والمدير العام للإذاعة الجزائرية السيّد توفيق خلاّدي (أن هناك قرار سياسي لفتح القطاع السمعي البصري في الجزائر، وسيترتّب على هذا الانفتاح منافسة شديدة مستقبلا، ممّا يقتضي التحضير لهذه المرحلة من خلال التركيز على النّوعية ومراعاة الأساليب الفنية الناجعة التي تضمن القدرة على التنافس)· وشدّد السيّد مهل في هذا الإطار على (ضرورة التوجّه نحو تحسين برامج التلفزيون الجزائري والارتقاء بمضامينها في الإتجاه الذي يستجيب لتطلّعات واهتمامات المشاهد الجزائري الذي توسّعت أمامه الاختيارات، ممّا يستدعي ذلك التوجّه نحو المهنية وتدارك النقائص لجلب واستقطاب المشاهد الجزائري)· وضمن نفس التوجّه أوضح وزير الاتّصال (أنه أدرجت ولأوّل مرّة في قانون المالية لسنة 2012 مادة تخص صندوق تدعيم التكوين للعاملين في قطاع الإعلام الوطني بغية ترقية الكفاءات المهنية العاملين في هذا الحقل وهو البرنامج التكويني الذي سيشرع في تنفيذه في آجال قريبة)·