دفعت الاحتجاجات التلاميذ في أكثر من موقع بولاية عين الدفلى حول ظروف تنقلهم إلى المدارس و استغلال بعض البلديات لحافلات النقل المدرسي خارج إطارها المحدد ،والي ولاية عين الدفلى إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لتطهير الوضعية مع ضخ أموال من خزينة الولاية بهدف مساعدة التلاميذ على الوصول إلى مدارسهم في الوقت المحدد. جاء ذلك في إطار مناقشة وتقييم الدخول المدرسي للسنة الجارية الذي عرف بعض المتاعب منها الإضرابات الخاصة بعمال القطاع وتوقف بعض التلاميذ عن الدراسة م ثلما حدث ببلدية تاشتة النائية أين أقدم بعضهم على غلق حركة المرور احتجاجا على انعدام النقل المدرسي وفق ما تضارباته الأنباء لكن حسب تصريح رئيس البلدية ينفي ذلك بل أن التلاميذ لا يحترمون رزنامة توقيت انطلاق الحافلات وبين هذا وذاك وقف أعضاء المجلس مطولا عند ظروف تنقل التلاميذ خاصة القاطنين بالمناطق النائية و الوسائل المتاحة الامر الذي دفع السلطات المحلية لتدارك الوضعية من خلال مديرية الإدارة المحلية للولاية التي خصصت 16 مليون دج لدعم النقل المدرسي بالمناطق النائية المعزولة حيث بإمكان البلديات العاجزة على إبرام اتفاقيات مع الناقلين الخواص لضمان تنقل التلاميذ الى مدارسهم ،كما وزعت ذات المديرية 8 حافلات على غرار بلديات تاشتة ،تبركانين جمعة أولاد الشيخ ،بئر ولد خليفة وعين التركي، ليصل عدة حافلات النقل الموزعة عبر الولاية 55 حافلة،إلى ذلك أفاد ذات المتحدث أثناء تدخله في الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الولائي أن الوالي ولاية عين الدفلى شدد على مراسلة كافة البلديات و الدوائر للحد من فوضى استعمال حافلات النقل المدرسي ،كاشفا في نفس الوقت على استصدار بطاقات لكافة التلاميذ المعوزين للتنقل بصفة مجانية . وقد سبق لوالي الولاية أن دعا إلى ضرورة تطهير قوائم المستفيدين من النقل المدرس ي عبر جميع بلديات الولاية مشيرا إلى أن هذه الوسيلة أصبحت تستعمل من قبل جميع شرائح المجتمع وهو ما يتنافى و الغرض الذي وضعت من اجله مكلفا مدير الإدارة المحلية بمراسلة جميع رؤساء الدوائر والبلديات للشروع في عملية التطهير وإعداد البطاقات الخاصة بالمستفيدين .