الذين ولدوا في العواصف لا يخافون هبوب الرياح هذه المقولة تنطبق على بعض الشعوب وأولها الشعب الفلسطيني الصامد لوحده كيف لا وهم يواجهون أسلحة محظورة بصدورهم العارية· وتنطبق على الشعب الجزائري الذي أمضى دهورا يكافح المستعمرين على مختلف أنواعهم وآخرهم الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية الرابعة التي تحطمت تحت سفوح جبال الجزائر· كذلك بلد العلماء العراق الأبي الذي قهر من يعتبرون أنفسهم أقوى دولة في العالم أمريكا الصهيونية· والآن نرى درسا آخر في الصمود والعزة في القلعة السورية العربية كيف لا والعالم تقريبا بأكمله يتكالب على أشقائنا السوريين من عرب وعجم وأمريكان وعملاء وخونة وأهل دياثة وأهل خرافة كلاب وجرذان وجراثيم و و و القائمة طويلة· كلهم اجتمعوا وجيشوا وزوروا واشتروا ذمم وبالغوا في صرف الدولارات والريالات لكن ينكسرون دوما تحت أصورا القلعة العربية السورية··· اعذروني فقد طفح الكيل· * عن صفحة جيش جبهة التحرير الوطني الفايسبوكي الجزائري